(( العطاء علاج للنفس فهو يجعل القلب مفتوحاً على الاّخرين وحساساً لاحتياجاتهم.....))

(( العطاء علاج للنفس فهو يجعل القلب مفتوحاً على الاّخرين وحساساً لاحتياجاتهم.....))
أمين العطاء علاج للنفس فهو يجعل القلب مفتوحاً على الاّخرين وحساساً لاحتياجاتهم ،
وهو سر الحياة الصحية عقلياً وعاطفياً ويقول طبيب نفسي مشهور ( أظن أن جميع أمراض الشخصية الأنسانية يمكن أن تعزى الى شيء واحد هو بالتحديد عدم فهم معنى كلمات الرب يسوع " مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ ، أعمال 20 " )
وقد قال طبيب نفسي لشخص يشكوا احباطات نفسية ( أذهب وابحث عن أكثر أنسان محتاج وساعده )
لأن الشخص الصحي هو ذاك الذي ليس فقط يأخذ حباً ولكن أيضاً يعطي ........
.والعطاء لا يكون من السعة فقط فهناك عطاء ( فوق الطاقة ) وهناك (( العطاء من القليل )) مثل عطاء الأرملة .......
لقد قصد السيد المسيح له المجد أن يمتدح ما فعلته الأرملة التي دفعت الفلسين ليدعوا جميع ذوي الدخل المحدود والفقراء أيضاً أن يتقدموا لنوال بركة العطاء بالقليل الذي يقدمونه
وألا يظنوا أن ما يقدمونه يمكن أن يؤثر على معيشتهم فالله لا يسمح لمن قدم له كل ما يملك أن يحتاج أو يجوع أو يختبر العوز ،
وهذا ما حصل مع أرملة صرفا عندما أطعمت النبي ايليا أخر كعكة عملتها من ملء كف من الدقيق وقليل من الزيت فأكلت منها هي وابنها والنبي ايليا
فأجابها النبي ايليا ( لأنه هكذا قال الرب اله اسرائيل ، أن كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص الى اليوم الذي يعطي الرب مطراً على وجه الأرض ، 1 ملوك 13 )
أمين يا رب مما لك نقدمه لك

دائماً متميز في انتقاء مواضيعك الرائعة

دمت قلماً نابضاً بالمعرفة و الحكمة في ساحات منتدانا

ربنا يباركك

» العطاء، وتطويب العطاء
» ولكن.. هل يسوع المسيح ضيفٌ في هذا القلب؟ ام انه سيد هذا القلب؟
» من يجعل قريبي كنفسي ؟؟
» تعلّم الأطفال الموسيقى يجعل منهم عباقرة في المستقبل
» قصة العطاء