منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء Empty
مُساهمةموضوع: تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء   تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2014 11:01 am

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء 10527888_596869667095162_8922990875739012560_n

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء


الميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس

ينبغي علينا أن نوضح أن المسيح هو الطبيب قبل كل طبيب آخر. فقد قدّس الطبيعة البشرية من خلال تجسده، ومن خلال اتخاذه جسداً قابلاً للموت بلا خطيئة. لقد أعطى لكل إنسان إمكانية أن يشاركه حياته الخاصة من خلال تعليمه، وآلامه، وصليبه، وقيامته، وصعوده، وإرساله للروح القدس. المسيح هو الطبيب الذي يعالج والدواء الذي يشفي أمراض الإنسان الروحية داخل الكنيسة، وذلك بحسب مثل السامري الصالح.
يعالج الآباء الروحيون الناس من خلال قوة المسيح، والوسائط الروحية التي تقدمها كنيسته. وصايا المسيح وعقائد الكنيسة هي أدوية منقذة. يوضح تقليد الكنيسة الصحوي الطرق التي نستطيع بها التحرر من الأفكار، والشهوات، والخيالات. تعطينا أسرار الكنيسة إمكانية الاشتراك في قوة الله غير المخلوقة، المطهرة، المنيرة، والمقدسة.
هذا المنهج، الذي يستعمله آباء روحيون مستنيرون بالله، يساعد المسيحيين ليس فقط على التطهر، ولكن أيضاً على أن يتّحدوا بالمسيح وعلى أن يعيشوا في حياتهم الخاصة أحداث حياة المسيح مثل الصلب، والآلام، والقيامة، والصعود، وحلول الروح القدس. معنى النسك الروحي والشفاء هو أن يشترك المسيحي في حياة الكنيسة، وأن يتشبّه بالمسيح بالنعمة، وأن يتلقى مواهب الروح القدس.
سوف أركّز على بعض الجوانب من حياة القديس سلوانس الآثوسي، كما وصفها الأرشمندريت صوفرونيوس (ساخاروف)، والتي تظهِر معنى الشفاء وكيفية تحقيقه.
أتى القديس سلوانس الآثوسي، الذي كان اسمه في العالم سمعان إيفانوفيتش آنتونوف، من قرية شوفسك، من إقليم ليبيدينسك، من مقاطعة تامبوف في روسيا. لقد مضى إلى الجبل المقدس، وعاش كراهب في دير القديس بندلايمون، ووصل بالنعمة للاتحاد بالله، ودخل في قائمة قديسي الكنيسة بقرار من البطريرك المسكوني، وبالتالي كُرِّم كقديس.
إننا نرى في حالة القديس سلوانس، أنه على الرغم من أنه عاش حياة دنيوية قبل بقائه في الجبل المقدس، إلا أنه أصبح قديساً، ووصل إلى معاينة الله. لقد تحول كل عالمه الداخلي وكل جسده أيضاً. لقد اكتسب سلاماً داخلياً عميقاً، وتواضعاً، ووداعة، وأدرك حلاوة الله. لقد اقتيد من موطنه الأصلي، روسيا، إلى الجبل المقدس، الذي أصبح في النهاية موطنه الروحي. ثم بعد ذلك مضى إلى العالم أجمع دون أن يترك الجبل المقدس. لقد دخل أسرة آدم العظيمة، لأنه استوعب ألم كل سكان العالم وصلى بدموع من أجل كل الناس أن يعرفوا هم أيضاً المسيح بالروح القدس، وأن يدركوا حلاوة وسلام وتواضع ومحبة المسيح. لقد شفى القديس سلوانس كل عالمه الداخلي، وتحول تحولاً حقيقياً. لقد تجاوز في نفس الوقت الجنس والقومية، وأصبح قديساً عالمياً يحبه الكل ويوقرونه ويحترمونه. لقد حدث ذلك لأنه عاش داخل الكنيسة في مجتمع كنسي خاص؛ واشترك في أسرار الكنيسة ومارس النسك بحسب منهج الهدوئية الأرثوذكسي.
سوف نتناول بعض النقاط من تعليمه التي توضح هذه الحقيقة، لكي نظهر الجانب العملي مما كُتب عن الشفاء بأعلاه، كما هو مُعَلَّم ومُمَارَس في التقليد الأرثوذكسي.
كان القديس سلوانس الآثوسي خبيراً جداً بعلم الحياة الداخلية، أي بالعملية الخفية التي تحدث داخل عالم الإنسان الداخلي. لقد كان يعرف، بحسب تعبيره هو نفسه، أنه “عندما تتطفل أفكار مشتتة على الذهن، فإن الذهن يهتم عندئذ بكل من الله والأفكار”، وبالتالي لا يكون ممكناً تنفيذ وصية محبة الله بكل القلب وكل العقل. “لكن عندما يُغَلَّف الذهن بالله بالكليّة لدرجة استبعاد كل فكر آخر، يتم تنفيذ الوصية الأولى”.
الأفكار هي عرضٌ، إذا قبله الإنسان، يصبح معاهدة، وبالتالي تُرتكب الخطيئة. توجد العديد من الأفكار المتلائمة مع كل هوى من الأهواء. يصف القديس سلوانس جهاده لكي يتعامل مع الأفكار الآتية إليه عندما أكمل خدمته العسكرية ودخل دير القديس بندلايمون في الجبل المقدس. لقد حثّته الأفكار على ترك الدير، وتعامل معها بقوة قائلاً: “سوف أبقى هنا وأموت هنا من أجل خطاياي”. لقد كان هذا الإصرار مربوطاً بالصلاة. وهكذا قال: “بدأت الصلاة لله بحرارة لكي يغفر كثرة تعدياتي”. عندما قَبِل كراهب مبتدئ فكر شهوة، اعترف به لأبيه الروحي وكطاعة لأمره لم يقبل أبداً مثل هذه الأفكار في كل سنوات حياته الرهبانية فيما بعد. لقد حرره الاعتراف، والإصرار، والطاعة من هذا الفكر. لقد علم، أنه عندما يتلقى المرء نعمة الله، فإنه لا يستطيع قبول الأفكار الشهوانية مهما كانت التجربة عظيمة. لقد كتب قائلاً: “أن يعيش المرء مع زوجة شابة ولا يقترب منها لهي بطولة كبيرة، إنها بطولة ممكنة فقط لمَن هم حساسّون لعمل الروح القدس داخلهم. الروح القدس حلو ويفوق محبة المرأة”.
تأتي الأفكار من الشياطين وينبغي علينا أن نجاهد باستمرار لكي نلفظها. هذا هو المقصود باليقظة الروحية وكل تعليم كنيستنا عن اليقظة. يكتب القديس سلوانس قائلاً: “تماماً مثلما يدخل الناس ويخرجون من البيت، هكذا تذهب وتجيء الأفكار العديدة التي تبثها الشياطين إن لم تقبلها”. لقد كان خبيراً في هذا الجهاد الخفي وكان يعرف جيداً أن “الأفكار الشريرة تحزن النفس المتكبرة”. إننا لا نستطيع الهروب من تأثيرها الطاغي إلا بأن نتواضع. يكتب القديس سلوانس قائلاً: “عندما تحاصرك الأفكار الخاطئة، افعل مثل آدم وأطلب الله قائلاً: يا رب، يا صانعي وخالقي، أنت الذي ترى كيف ترتبك نفسي بالأفكار الرديئة….ارحمني”. إنه يكتب في موضع آخر أنه بقي لمدة ثلاثة أيام معذباً بفكر بسيط وأنه تحرر “بالصلاة والدموع”. ثم يستنتج قائلاً: “يكون الجهاد حتى ضد الهمسات التافهة التي قد تلهينا صعباً جداً”. يتحرر المرء من الأفكار من خلال جهاده الشخصي، وصبره، ومثابرته، بمساعدة الأب الروحي الذي يعترف على يديه ومن خلال الصلاة لله. تعمل نعمة الله في كل هذه الوسائل.
يعمل الروح الشرير، الذي هو شخص وليس مفهوماً مجسداً للشر، داخل نفس الإنسان. عندما يحدث ذلك ينبغي عليه الاعتراف، والإقرار بهذا الغضب العدواني الذي للشيطان، والصلاة لله لكي يعطيه روحاً متواضعةً. عندئذ سوف يجد راحة.
أعطى القديس سلوانس أهمية كبرى لمنهج مهم وقوي يجلب الخلاص من محبة الذات ومن الأهواء اللحمية. لقد أشار إلى هذا المنهج على أنه “علم عظيم“. إنه يتطلب شخصاً يتبنى موقفاً خاصاً، كأن يشعر في ذاته أنه أسوأ من أي شخص آخر، ويحكم على نفسه بالجحيم بل ويشعر حتى بنيرانه. ينبغي عليه ألا يبرر ذاته بالمرة، بل يلوم نفسه. هكذا تتواضع نفسه ويكتسب “دموع التوبة… التي يتولد منها الفرح”. يكتب القديس سلوانس قائلاً: “حسناً أن تهذب النفس لأن تفكر: أنا ماضٍ للاحتراق في الجحيم”. ينبغي فعل ذلك بتواضع، وينبغي على المسيحي الذي يمارس هذا “العلم العظيم” ألا ييأس، ولكن أن يتذكر حنو الله ومحبته. توحي نعمة الله بمثل هذه التوبة، وهي تجلب الفرح.
يذكر القديس سلوانس باستمرار اليأس، وفقدان الرجاء، والمعاناة، والاضطرابات، والأمراض التي خاضها على مدار حياته، خصوصاً عندما تراجعت النعمة الإلهية. إنه لا يصف فقط الطريقة التي يستطيع بها المرء التحرر من هذه الحالات الرهيبة، لكن أيضاً الطريقة التي يمكن بها تحويلها إلى فرح روحي. عندما يكون الشخص متدرباً في الحياة الروحية، فإنه يكون منقاداً وملهماً من الله لكي يحوِّل كل شيء محزن إلى شيء صالح، صحي، مفرح. إنه يكتب قائلاً: “في إحدى المرات، تمكن مني روح اليأس، فبدا لي أن الله نبذني، وأنه ليس لي خلاص، وأنني على العكس أحمل في نفسي علامات الدينونة الأبدية. وشعرت في نفسي أن الله عديم الرحمة وأصم من جهة التوسلات. لقد استمر ذلك حوالي ساعة أو أكثر من ذلك بقليل. تكون مثل هذه الروح محزنة جداً، ومحطمة جداً، لدرجة أن مجرد تذكرها يكون مرعباً. ولا تستطيع النفس احتمالها لوقت طويل”. ثم بعد ذلك يصف كيف ظهر له الرب، وكيف ملأت نعمة الروح القدس نفسه وكل جسده.
لقد كان القديس سلوانس يعرف من خلال خبرته أن اليأس الذي يصعد داخلنا ويوحي لنا أننا لن نخلص ولن نستطيع التحرر من أهوائنا يأتي من الشيطان. إنه يكتب قائلاً: “يوجد البعض الذين يصيبهم اليأس فيظنوا أن الرب لن يغفر لهم خطاياهم. تأتي مثل هذه الأفكار من العدو. الله رحوم جداً لدرجة تفوق فهمنا. يعرف الشخص المملوءة نفسه بمحبة الله في الروح القدس كيف يحب الله جنس البشر”.
عادة ما تتمكن المعاناة والمخاوف من الناس، وتولِّد ألماً غير محتمل. إنه يكتب قائلاً: “تحزنني طريقة حياتي المهملة…”. إلا أنه لا يبقى في هذه الحالة، ولكنه يمضي قدماً لكي يعالجها. “….لا أستطيع أن أفعل ما هو أفضل من ذلك. أنا أعرف أن لديَّ القليل من التدريب، وأنني بليد الفهم وخاطئ، لكن الله يحب حتى الذين يشبهونني، وبالتالي ينبغي على نفسي أن تكد من أجله بكل قدرتها”. لقد كانت نفسه مملوءة بالحزن لأنه كان غير قادر على خدمة المسيح بسبب المرض. “يرهقني الألم في رأسي والنعمة التي تتغلب على المرض غير موجودة معي”. لقد أزعجه الألم لأنه لم يتصرف بحيث يفعل كل شيء تتطلبه الطاعة للمسيح ومحبته. إنه يعلن أنه عندما تأتي نعمة الله فإنها تتغلب على آلام الصداع. يحدث نفس الشيء مع الشهداء، الذين كانوا يبتهجون بالعذاب لأن نعمة الله كانت تزورهم. “إن كلّ مَن اختبر هذه النعمة يعرف ذلك، لكن ينبغي علينا أن نحتمل مرضنا”. إنه يقص قصة مدهشة عن راهب شاب قال: “على الرغم من أنني مريض، إلا أنني أسمع نعمة الله داخل نفسي”. من الواضح أنه سمع صلاة قلبية غير منقطعة داخله، وشعر بحضور الله.
عادة ما يقع الأشخاص الأنانيون في قبضة الخوف من الموت. يتضح ذلك خلال أحداث مثل الزلازل. لقد ضرب زلزال رهيب الدير في 12 سبتمبر سنة 1932 “ورج مبنى الدير العظيم بجملته، مسقطاً الحجارة والقذائف، جاعلاً الشمعدان والقناديل تهتز هنا وهناك، وجاعلاً الأجراس تدق، وحتى أكبر الأجراس قرع من شدة الاهتزاز”. مع ذلك بقي الرهبان هادئين في أماكنهم بدون خوف. يكتب القديس سلوانس قائلاً: “لا تخاف النفس التي أتت إلى معرفة الله أي شيء سوى الخطيئة، وخطيئة الكبرياء على الأقل. إنه يعرف أن الرب يحبنا، وإن كان يحبنا فمن أي شيء نخاف؟”......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصيف خلف قديس
خادم الكل
خادم الكل
نصيف خلف قديس


عدد المساهمات : 6708
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : الكويت

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء   تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2014 11:08 am

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء God_bless_you


تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء 864415
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avakaras.ahladalil.com
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء   تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2014 1:27 pm

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء   تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2014 5:02 pm

What a Face 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليزا
المديرة العام
المديرة العام
ليزا


عدد المساهمات : 12357
تاريخ التسجيل : 11/01/2014

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء   تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2014 9:54 pm

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء 50248883
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء   تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2014 11:30 am

تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء 10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعليم القديس سلوانس الآثوسي عن الشفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نشيد القديس سلوان الآثوسي
» طروبارية القديس سلوان الآثوسي
» ياسيدة الشفاء
» تعليم لااطفالنا
» صلاة من أجل الشفاء الداخليّ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم سيرة الاباء القديسين والقديسات :: اقوال الاباء-
انتقل الى: