سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: تأمّل معي السبت أغسطس 02, 2014 9:13 am | |
|
+ تــــــــأمــــل معــــى +
ممكن كل واحد يدخول يكتب هنه تأمل
(1) مــا هى غاية اعمال النسك التى إذا وصل إليها الانسان يدرك انه وصل الى قمة الطريق .. هى إذا استحق الانسان ان يكون أهلا للصلاة بلا انقطاع . اذا وصل الانسان الى هذه الدرجة فانه يكون قد بلغ نهاية طريق النسك والفضائل وصار مسكنا للروح القدس. واذا حل الروح القدس في انسان فانه في الحال لا يستطيع ان يتوقف عن الصلاة باستمرار دون انقطاع وبلا ملل . لان الروح سيصلى فيه على الدوام سواء كان ىكلا او شاربا او مستريحا او منشغلا وحتى اذا كان غارقا في النوم فان عبيق رائحة الصلاة ينبعث من تنفسه في كل لحظة .
ماراسحق السريانى (2) حينما تقرا كلمة الله في خشوع في الخفــاء , تتيقظ النفس لخطـــاياها ويجوز فيها سيف من الحزن , ووخزات في الضمير .
فلا تستطيع إلا ان تبكى فتتغسل أوزارها بدموعها ... وايضا حينما تؤخذ بنعمة التأمل وترى اشياء عليا , فمن فرط اشتياقها تنساب في بكاء حلو وتجد في الدموع عزاها إذ انها لا تستطيع ان تدوم في التـــــأمل طويلا .
للقديس : غريغوريوس الكبير
3) الصلاة بلا انقطاع هى استمرار وجود الانسان في حضرة الله بوقـــار , وهى إلتهاب سرى داخلى على الدوام مع يقظة دائمة في إلقاء الخشب " كلمات الصلاة " في ذلك الاتون المستعر لكى لا ينطفىء .
للاسقف: ثيوفان الناسك
(4) إذا وجدت النفس في طقس طبعها الاول كانت في العلاء , أمـــــا اذا كانت خارجا عن طبعها ففى اسفل الارض تكون. للقديس: باسيليوس الكبير
(5) انظر في نفسك هل تحب يسوع هل انت مشغول به حقـــاً هل قد ملأ فكرك بآياته وكلماته ووعوده لك
هكذا النفس التى تعلقت بحبيبها بيسوع تثبت فيه على الدوام بلا انفصال وتتحدث معه سرا في حديث قلبى ملتهب . أليس كل من ألتصق بالرب قد صار معه روحا واحداً. (1كو17:6).
للاسقف: ثيوفان الناسك (6) في كل شىء يجب ان نشكر الله ونسلم ذواتنا لإرادته وعلينا ايضا ان نقدم له افكارنا وحديثنا واعمالنا محاولين ان نستخدم كل شىء لمسرته الصالحة. الاب صاروفيم
(7)يسوع المسيح صلى من اجلنا قائلاً " ليكون فيهم الحب الذى احببتنى به واكون انا فيهم " . (يو26:17) ,
وايضا " ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الأب فىٌ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ". (يو21:17).
حينما يمس حب الله الكامل قلوبنا بفاعلية هذه الصلاة التى قدسها يسوع لاجلنا والتى لابد انها قد استجيبت في الحال , حينئذ يصبح الله هو كل حبنا واشتياقنا ورجائنا وجهدنا وكل فكر فينا وكل كلمة ننطق بها وكل نسمةحياتنا. وحينئذ نصير في رابطة سرية مع الآب بالابن بذلك الحب الخالص الذى يظلل على قلوبنا وعقولنا. ان هذا الحب وهذا الرباط هو هدف حياتنا الذى نسعى إليه.. وحينما ندرك هذا الحب فينا سوف تصير حياتنا صلاة واحدة مستمرة. الاب اسحق تلميذ انبا انطونيوس (8) إنها بالحقيقة نعمة عظيمة اننا تعلمنا بالاختبار كيف ننادى بلا انقطاع اسم الرب يسوع لتنقية قلبنا وافكارنا.
بترديد " صلاة الرب يسوع " نحن نقاوم كل افكار الشر ونقترب إليه بعقولنا وقلوبنا فنحن لا نردد اسم الله باطـــــلا !.
(9) إذا داومت على " صلاة ياربى يسوع " مع فكر متضع وتذكار الموت وملامة الذات وأجزت أيامك سائرا في ذلك الطريق الضيق , فسوف يشرق عليك وجه الله بالفرح والبهجة وتدخل في التأمل الروحى المقدس الذى للقديسين وتستنير بمعرفة اسرار حكمة المسيح . (10) مغبوط بالحق من اتصل عقله بالله بدوام ترديد هذه الصلاة الدائمة .
لانه كما تمر أشعة الشمس على الارض فتبدد ظلمة الليل وتعطى نهارا كذلك اسم ربنا يسوع فإنه بدوام اشراقه على العقل تبدد افكار الشر وتنبع افكار نيرة للخير .
حزقيوس الاورشليمى (11) على الانسان ان يردد على الدوام صلاة " يارب يسوع المسيح ابن الله ارحمنى انا الخاطىء " .. سواء اثناء عمله او سيره او اكله او راحته حتى يتغلغل اسم ربنا يسوع المسيح في اعماق القلب ويحطم كبرياء الحية القديمة الرابضة في الداخل لانعاش الروح لذلك داوم بلا انقطاع على ترديداسم الرب يسوع حتى يحتضن قلبك فيصير الاثنان واحــــــــــدا ..
(12) لا تفصل قلبك عن الله . داوم معه حارسا قلبك من كل فكر يبعدك عنه بدوام ذكر الرب يسوع المسيح حتى يتأصل اسم الرب يسوع في قلبك ولا يفكر في شىء آخر سوى تمجيد المسيح.
يوحنا ذهبى الفم
(13) كل من ثابر على صلاة يسوع بلا ملل وبوقار لائق , مرددا الكلمات بفمه اما بصوت مسموع او هامســـا بشفتيه , ويغلق على عقله ليشتغل مفكرا في معنى كلمـــات الصلاة :" يارب يســـوع المسيح ابن الله ارحمنــــى انا الخـــاطىء " رافضا كل فكر آخر يعرض على ذهنه سواء للشر كان او للخير فإنه لن يطول به الوقت كثيرا إلا ويعطى من الرب الرحوم تذوق الصــــلاة الروحانية في العقل والقلب .
للاسقف اغناطيوس
14 لا شىء يقدر على أن يجعلنا ننمو فى الفضيلة مثل المداومة على الصلاة بكثرة ، فهى تهيىء لنا حياة العشرة مع الله ... بالصلاة يكتسب القلب الشرف والأمانة ويترفع عن أمور الدنيا ليتحد مع الله بالتدريج فيصير روحانيا مقدسا . ( يوحنا الذهبى الفم )
15 ليتــنا ننتفع بضرورة الصلاة وندرك أن فى تركها فقدان حياة النفس إذ هما شىء واحد لا ينفصل
( يوحنا ذهبى الفم )
16+ كل من يريد أن يعمل عملا ناجحا ويضمن رضى الله سواء فى البحث عن زوجة عفيفة أو فى السير بلا لوم فى طريق البتولية أو فى حفظ الإنسان نفسه نقيا من الحسد أو أى عمل صالح آخر فيمكنه أن يتممه بسهولة إذا اتخذ الصلاة مرشدا له – لأن كل من يسأل عفة أو استقامة أو وداعة أو رحمة فمستحيل أن ترفض مسألته ... أسألوا تعطوا ... يقول الرب وهكذا يحثنا الله على المثابرة على الصلاة ونحن خاضعين لمشيئته
يوحنا ذهبى الفم
18+ لا تكن قاس القلب ع اخيك فأننا جميعنا قد تغلبنا الافكار الشريرة.
19 أياك ان تسمع بسقطة احد اخوتك لئلا تكون دنته خفيه.
20 احفظ سمعك لئلا تجمع لك حزنا فى ذاتك .
الانبا موسى الاسود
21 فلنحمله على أيدينا اليوم ونمجده كابن الله. الإله القدير الذي طالما أرعد في السماء لوقتٍ طويل جدًا ولم ينقذ الإنسان، نجده اليوم يبكي وكطفل رضيع يخلص الإنسان. فلماذا أقول كل هذه الأمور لأن الكبرياء لا يجلب الخلاص أبدًا ولكن التواضع يصنع الخلاص
"للقديس إيرونيموس (جيروم)"
22 لو لم تتنازل إلى عالمنا ما كنا نتكلم عنك، فمن يستطيع الآن أن ينطق بمكانتك، لأنك مخفي عن الكل!... الحب جذبك لتأتي إلى بلدنا من أجلنا... حبك خلطك معنا بالجنس لنرتل لك. صرت معنا ومنا إذ أنت ربنا. هوذا عمانوئيل معنا بجوارنا، ومن أجل هذا تكلمت الألسن غير المستأهلة لك...
"القديس يعقوب السروجي"
23هكذا وُلد بالجسد حتى تولد أنت بالروح. وُلد من امرأة حتى تكف عن أن تكون ابن امرأة
"القديس يوحنا ذهبي الفم" 24لا تيأس مهما بلغت خطاياك ، لكن جاهد فـي رجــاء لأن ملكـوت اللَّـه يُغتَصـب .
يوحنا كاسيان 25 سبِّح بقلبك في كل وقت ليكون قلبك هيكــلاً للَّـــه .
الشيخ الروحاني
26 ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني .
القديس أغسطينوس 27 وأسفاه إنه من السهل أن تطلب أشياء من الله ولا تطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطي .
القديس أغسطينوس
28 احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك
القديس أغسطينوس
++ غريغوريوس الكبير " يجب علينا لا أن نصلى فقط بلا انقطاع باسم يسوع المسيح ولكن نحن ملزمون أن نظهرها ونعلمها للآخرين – لكل إنسان على وجه العموم – إذ أنها لائقة ونافعة للجميع : لرجل الدين ولرجل العالم ، للخادم والمخدوم ، للعالم والأمى ، للرجل والمرأة ، للشيخ والطفل ، نوحى إليهم جميعا بأهمية هذه الصلاة وتدريبهم على الصلاة بها بغير انقطاع . اذكرونا في صلواتكم
|
| |
|
ليزا المديرة العام
عدد المساهمات : 12357 تاريخ التسجيل : 11/01/2014
| موضوع: رد: تأمّل معي السبت أغسطس 02, 2014 11:25 am | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: تأمّل معي السبت أغسطس 02, 2014 8:27 pm | |
| | |
|
julie المديرة العام
عدد المساهمات : 11235 تاريخ التسجيل : 03/06/2014
| موضوع: رد: تأمّل معي الثلاثاء أغسطس 05, 2014 7:05 pm | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: تأمّل معي الثلاثاء أغسطس 05, 2014 7:23 pm | |
| | |
|