التقى القديس سلوان يوما ما تلميذا زائرا لجبل اثوس كان يكثر الكلام حول الحرية
وكالعادة تابع القديس بانتباه كبير افكار واحاسيس محدثه الطيبة ولكن البدائية والبسيطة نوعا ما
وبشكل ما كانت افكارة حول الحرية تتلخص بالبحث عن الحرية السياسية وامكاتية سلوك الانسان عموما
بحسب رغباته وشواته فقال " من هو الذي لا يتوق الى الحرية ؟
كل البشر يطربون الحرية لكن علينا ان نعرف مما تكون الحرية وكيف نجدها لكي نضبح احرارا علينا
وقبل كل شي ان نلزم نحن ذواتنا بها بقر ما تلزم انت نفسك تكبر حريتك في الروح علينا ان نقيد اهوائنا
كي لا تتسلط علينا علينا ان نقيد انفسنا لكي لا نزعج ونقلق قريبنا نحن نطلب الحرية عادة
لكي نستطيع ان نفعل ما نريد هذهليست حرية لكنها غلبة الخطيئه علينا ان الحرية ليست في اسلام
انفسنا لشهواتنا او للاكثار من الماكل او للسكر او لحفز الحقد او للشغب او للقتل
او اي فعل من هذه الافعال هذه ليست حرية ولا باي شكل مت للاشكال
لانه وكما قال السيد كل انسان يفعل الخطيئه هو عبد للخطيئة
وعلينا الصلاة كثيرا حتى يمكننا التحرر من العبوديه