الافراج عن عنصرين من قوى الامن وآخر من الجيش… هذه هي بنود الإتفاق الذي تعمل عليه هيئة العلماء المسلمين
أعلن عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ صلاح ميقاتي أنه تم الافراج عن عنصرين من الأمن الداخلي وعنصر من الجيش في عرسال كانوا في قبضة جبهة النصرة. وهم رامي جمال، خالد صلح وطانيوس مراد.
وتسلمت مخابرات الجيش في ثكنة رأس بعلبك العناصر. وتأتي هذه المبادرة كـ”حسن نية” ريثما يعلن الجيش وقف اطلاق النار.
وفي وقت سابق، عقدت “هيئة علماء المسلمين” مؤتمرا صحافيا في مركز “الجماعة الإسلامية” في برالياس، تحدثت فيها عن زيارة وفدها الى عرسال وما تبعها من أحداث.
وقال عضو الهيئة الشيخ رائد حليحل: “زيارة وفد العلماء لحقن الدماء من الجيش والمواطنين. وفور انطلاق الوفد من بيروت انتشر خبر تعرض الموكب لاطلاق النار، وهذا ما يدل على ان هناك مطابخ سوداء كانت تطبخ هذا الأمر، وبالرغم من ذلك أكملنا الطريق إلى عرسال في ظل هذه المخاطر، ونهدف بذلك إلى إعادة الوضع الطبيعي إلى عرسال، على أمل عودة المسلحين إلى سوريا وعودة المسلحين من سوريا إلى لبنان”.
واعتبر أن “هناك متضررين من هذه المبادرة أرادوا من الاعتداء على الموكب عدم وصول الوفد للتفاوض مع اصحاب العلاقة وإنهاء الأزمة”.
وأكد أن ليس لديهم أي دليل واضح على من قام باستهدف الموكب، وهم في انتظار عودة الشيخ سالم الرافعي لمعرفة حيثيات الموضوع.
وأكد “أننا سنكمل المفاوضات، والشيخ سالم موجود في عرسال لذلك”.
كما كانت كلمة للمسؤول السياسي ل”الجماعة الإسلامية” في البقاع علي أبو ياسين الذي كان ضمن الوفد إلى عرسال، وأشار إلى وجود ثلاثة أهداف لهذه الزيارة:
-حماية لبنان وإنقاذه، فهو يتعرض لمؤامرة كبيرة بوحدته وعيشه المشترك.
-حماية الجيش وإنقاذه، لوجود مؤامرة عليه.
-حماية عرسال وإنقاذها، لأنها بين نارين، نار الجيش ونار المسلحين”.
وأكد “مواصلة مسيرة التفاوض داخل عرسال، بالتنسيق مع رئيس الحكومة وقيادة الجيش”.
واعتبر أن “هناك مسببات لما يحدث في عرسال، فهناك فصيل لبناني يقاتل في سوريا، ولا يجوز أن تجر هذه الحرب إلى لبنان، ولا أن يدفع الجيش اللبناني أي فاتورة لأي مكون لبناني”.
وشدد على أن “المبادرة مستمرة، وربما تكون هناك زيارات أخرى لعرسال لهذا الهدف”.
وعن بنود المبادرة قال: “اطلاق العسكريين المخطوفين، وانسحاب المسلحين، وإطلاق أبو أحمد جمعة أو إغلاق ملفه عبر القضاء المختص”.عقدت “هيئة علماء المسلمين” مؤتمرا صحافيا في مركز “الجماعة الإسلامية” في برالياس، تحدثت فيها عن زيارة وفدها الى عرسال وما تبعها من أحداث.
وأكد أبو ياسين ”مواصلة مسيرة التفاوض داخل عرسال، بالتنسيق مع رئيس الحكومة وقيادة الجيش”، معتبرا أن ”هناك مسببات لما يحدث في عرسال، فهناك فصيل لبناني يقاتل في سوريا، ولا يجوز أن تجر هذه الحرب إلى لبنان، ولا أن يدفع الجيش اللبناني أي فاتورة لأي مكون لبناني”.
وشدد على أن “المبادرة مستمرة، وربما تكون هناك زيارات أخرى لعرسال لهذا الهدف”.
وعن بنود المبادرة قال: “اطلاق العسكريين المخطوفين، وانسحاب المسلحين، وإطلاق أبو أحمد جمعة أو إغلاق ملفه عبر القضاء المختص”.