المتزوج : ياريتني أعزب!
الأعزب : متى أتزوج وأرتاح !؟
الغنى : ليتنى أحس براحة بال الفقير
الفقير : ليتنى غنى وأعيش حياتي
العجوز : ليت الشباب يعود يوما
............الشاب : ليتنى طفل بلا مسئوليات ، كل همى لعبتي
الطفل : متى أكبر ياباباباباااااا !؟
الحى : ليتنى اموت كي أرتاح من هذه الدنيا!!!
الميت : يتمنى أن يعود كي يعوض ما فاته!!!
عذرا أيها البشر .. متى ستشعرون بالقناعة
القناعة هي غنى النفس
أمر الله في الوصايا العشر قائلاً: "لا تشتهِ بيت قريبك...
ولا ثوره ولا حماره ولا شيئاً مما لقريبك"
(خروج 17:20).
وصرّح الرسول بولس بقوله: "فضةَ أو ذهبَ أو لباسَ أحدٍ لمْ أشتهِ"
أعمال 33:20
وايضا "قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه، أعرف أن أتضّع وأعرف أيضاً أن أستفضل،
في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدرّبت أن أشبع وأن أجوع، وأن أستفضل وأن أنقص"
فيلبي 13:4
اما المنشد فيقول: "كفقراء ونحن نغني كثيرين، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء"
2كورنثوس 10:6
لا يمكن أن نفصل القناعة عن الإيمان، فالاتكال الكامل على الله يولد الاكتفاء الذي يثمر بالقناعة
لذلك يحثنا كاتب الرسالة إلى العبرانيين5:13
بقوله: "كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا أهملك ولا أتركك"
واما السيد المسيح حذّرنا بقوله:
"انظروا وتحفّظوا من الطمع. فإنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله"
لوقا 15:12
وللقناعة بركتها. فالقانع في الحياة هو إنسان سعيد، لأن سعادته لا تعتمد على الأشياء بل لسان حاله
ما صلاّه المرنّم: "جَعَلْتَ في قلبي سروراً أعظمَ من سرورهم إذ كَثرَت حنطتُهم وخمرُهم"
مزمور 7:4