المصباح
هو رمز لكلمة الله:
"كلمتك مصباح لخطايَ ونور لسبيلي" (مز 119).
وهو رمز للحكمة بحسب مثل العذارى الحكيمات والجاهلات (متى 25 :1–13).
تأثّرت الكنيسة، كما هو معروف، بالعادات اليهوديّة والوثنيّة الرومانيّة على السواء.
فللمصباح اليهودي، ذات الشعلة الدائمة
والذي هو رمز الرجاء، سبعة أغصان:
هي سبعة أيّام الأسبوع أو السبعة كواكب، أو سبع مواهب الروح القدس.
هذا الشمعدان يعني أنّ الشعب يسهر وأنّ الربّ يسهر على شعبه (مز 66 : 7)
"أنا نور العالم"..."أنتم نور العالم"...
"لا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال بل على المنارة..." (متّى 5 : 14).
وكان الرومانيّ، في حلِّه وترحاله، لا يفارق صور عائلته
الأحياء والأموات؛ ودرجت العادة أن يضيء شمعتين ويضع الزهور
والطعام أحياناً، أمام صورهم.
ليتورجيّاً: على السراج أن يبقى منيراً باستمرار قدّام القربان
رمزاً لسهر المسيحيّين الدائم، وحضور الربّ في القربان الأقدس.
ويرمز السراج أيضاً إلى تواصل النور:
فإعطاء النور لا يُرهق مصدر النور.
وقد يوضع السراج أمام صور القدّيسين والشهداء وذلك رمز للإكرام.