أسافر في عينيك أبحث عن مأوى
أيا رحبة الأحداق ياعذبة النجوى
نسيت على أهدابك السود عالمي
وحلَّقت مشتقاً مع الأنجم النشوى
أبحرية العينين وردية الشذى
تحرضني أمواج عينيك أن أهوى
ترجيتـك وانـا دموعـي تنـادي لا تفارقنـي
تعال وعالج إحساس جرحته حيـل وأهملتـه
قتلت الشوق في لحظة عنادك وأ نـت ظالمنـي
وحب مات في مهده حبيبي كيف أعدمته ..؟
تناسيت الغلا وبعدك ياليـت المـوت ياخذنـي
وترحل روح محرومه عزاها حـب ترجمتـه
جفاك وصدك اسهرني ودموع الحـب تحرقنـي
تشتت فكري وقلبـي عطيتـه لـك ولا صنتـه
تغير قـدري بقلبـك وفيـك ظنـون تاخذنـي
قسيـت وقلبـك القاسـي وانـا للـود علمتـه
خذوني من دفا قلبـك ويامـا كنـت توعدنـي
نسيت الحب و أخبـاره وكنّـك مـا تحضنتـه
تردد لي صدى صوتك ( أحبك ) فيها أطربنـي
وانا لازلـت ارددهـا وحبّـك لـي تجاهلتـه
امانـه لا تخلينـي انـا مـا اقـوى تودعنـي
تعال ارجوك في قلب تركته يمـوت حطّمتـه
أحبك والجروح اللـي مـن عنـادي تعذبنـي
تراني حيل ندمانـه وعنـادي أنـت روّضتـه
كفانـا جـروح ياعمـري طلبتـك لاتزعلنـي
أنا ما اقدر على الفرقـى تعـال بقلـب جننتـه
وضمه حيل لا تقسـي لعالـم ثانـي أسرقنـي
ولحظة حب تاخذنا وهـذا الحـب هـو أنتـه
احبك موت.... لا تسألني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيك اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيك فعيناك ارض لا تخون
فدعني انظر اليهما دعني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها.