[right][b][list=1][*][center][b][/ أتسألني هل اشتقت إليه؟..
أتسألني هل أبكي ليلا عليه؟
أتسألني هل أتمنى أن أمسك يديه؟..
أو تسأل امرأة عشقت عن حنينها؟
أو تسأل حمامة في قفصها عن أنينها؟
فكيف لك أن تسألني عن اشتياقي له؟؟
كيف تشكك بعشقي له؟..
أحببته... فأحببت نفسي فيه
و رأيت روحي عارية في عينيه..
عيناه... كم يطيب لي ذكرهما..
تلك البحور الواسعة, و الليالي الغامضة.. و النسور الجامحة..
سوادهما كسواد ليلة لا قمر فيها.. و ألقهما كألق النجوم في الدجى..
عندما رأيت وجهي في مرآة عينيه شهقت
و لرب المجد متوسلة صرخت
أنت يا من أشعلت هذا الجموح في قلبي
و غطيت بالورود أشواك دربي
يا من أنزل من السماء حبي
أرجوك لا تمحي هذا الحب من قلبي و أبقي الورود يانعة في دربي و مجد بقوة حبك حبي!
رجل...
لقد رأيت البأس في سكون عينيك
و لك من أول نظرة صرخت لبيك
قد أحسست الحنان في قوة يديك
و سمعت موسيقا الأجراس المقدسة من شفتيك..
ابتسامتك لغز و سحر و سم
و ضحكتك شمس و نور و دفء
رجل....
حبيب, صديق و أخ..
معلم, مربي و أب..
فيك وجدت ما لم أره في أحد..
حنون
عطوف
كبشاشة قداس الأحد!
و إن مع الأيام ذهبت
فلك قلبي وهبت
و لك عباراتي أهديت.
احبك يا يسوع
منقووووووووووووول