هؤلاء الشهداء تم قطع رؤوسهم في مدينة زيورخ بسويسرا ،
وبعد قطع رؤوسهم مباشرة وأمام المشاهدين وقفوا علي أقدامهم حاملين رؤوسهم فوق أيديهم
صاعدين إلي التل المجاور لعملية الإعدام ثم سجدوا حاملين رؤوسهم علي أيديهم
ثلاثة من الشهداء الأقباط الأعضاء في الكتيبة الطيبية
التي أستشهدت عن بكرة أبيها في سنة 268م
لرفضهم التبخير والسجود للأوثان بأمر الإمبراطور الروماني ،
وهذه الكتيبة كانت بقيادة القديس موريس وتم نقلها من طيبة ( الأقصر )
في صعيد مصر إلي كل من سويسرا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ،
وهؤلاء الشهداء تم قطع رؤوسهم في مدينة زيورخ بسويسرا ،
وبعد قطع رؤوسهم مباشرة وأمام المشاهدين وقفوا علي أقدامهم حاملين رؤوسهم فوق أيديهم صاعدين
إلي التل المجاور لعملية الإعدام ثم سجدوا وصلوا للرب يسوع
وبعدها رقدوا رقاد الموت ودفنوا في نفس مكان رقادهم الذي بني عليه كاتدرائية عظيمة ،
ومازال ختم مدينة زيورخ يحمل هذه الأيقونة كذلك سترات الجنود
وفي القرن الثالث عشر إزدانت قطع النقود هناك بتلك الأيقونة ،
أما قائدهم الشهيد موريس فله حوالي 650 كنيسة وهيكل باسمه في كل أنحاء أوروبا ،
وسميت البلدة التي أستشهد بها باسمه " سانت مورس " .
ومن هنا جاء لفظ يحمل رأسه علي يده " رمزا للشجاعة " .