سيرة القديس
طروبارية
قنداق
أعجوبة رئيس الملائكة ميخائيل (6 أيلول)
سنكسار القديسون الذين استشهدوا في الإسكندرية أيام الإمبراطور داكيوس بقطع الهامة
(حوالي 250 للميلاد)
فوستوس الكاهن، بيبوس الشماس المتوحد، ديونيسيوس القارئ، كيرياكوس تلميذ فوستوس الكاهن، مظفر (اندرونيكوس) الجندي، ثيوكتيستوس البحار، مقار (مكاريوس) المواطن العادي، اندراوس الحلاق، سرابان (سرابابونوس) المستشار، كيرياكوس الرجل الشعبي، اندروبيلاجيا وتقلا الأختان البتولتان، كالودوثي المرأة الحامل.
سنكسار تذكار العجيبة التي اجترحها رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسي
خبره:
في مكان ما من كولوسي، في موضع اسمه خيريتوبا, خرجت من الأرض مياه حية كانت تشفي كل مرض. فقام واحد من المؤمنين من لاذقية آسيا الصغرى، شفيت ابنته الخرساء، بتلك المياه, بتشييد كنيسة صغيرة جميلة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل. ثم بعد تسعين سنة جاء ناسك اسمه ارخبّس من هيرا بوليس المجاورة واستقّر فيها، وقد أعطاه الله موهبة صنع العجائب. فأثار ذلك حسد الشياطين فحرَّكوا عليه بعض الوثنيين من الجوار, وهؤلاء بدورهم حاولوا سد فوهة الينبوع فأفشل رئيس الملائكة ميخائيل، الذي كان حاضرا ًبصورة غير منظورة، مسعاهم ثم سعوا أن يحوّلوا مجرى مياه نهر مجاور ليغرقوا الكنيسة بالمياه، بمن فيها فأخفقوا. وأخيراً تمكنوا من تحويل مجرى نهرين صوب المكان. وإذ كانت المياه تهدر مسرعة باتجاه الكنيسة، ضرب ميخائيل رئيس ملائكة الله إحدى الصخور، في مجرى المياه، بعصاه فغارت الصخرة ومعها المياه إلى أعماق الأرض، فسلمت الكنيسة. ولأن المياه دخلت في الأرض كما في حفرة عميقة، سمي المكان خوني أي حفرة. ومنذ ذلك الحين، صارت تقام هذه الذكرى لتمجيد الله وإكرام رئيس الملائكة ميخائيل حامي كنيسة خون.
سنكسار القديسون الشهداء الملاطيون افدوكسيوس ورومولوس وزينون ومقار (مكاريوس) ورفقتهم
(308)
رومولوس كان موظفاً في أيام الإمبراطور ترايان الروماني (98 – 117). اضطهد المسيحيين في الجيش ثم تاب واهتدى فاستشهد. أما افدوكسيوس وصديقاه زينون ومكاريوس ورفاقهم فاستشهدوا في أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس.
طروبارية باللحن الرابع
يا زعيم الأجناد السماويين، نتوسل إليك دائماً نحن غير المستحقين، حتى أنك بطلباتك تكتنفنا بظلّ جناحَيْ مجدك غير الهيولي، حافظاً إيانا نحن الجاثين والصارخين بغير فتور، أنقذنا من الشدائد، بما أنك رئيس مراتب القوات العلوية.
قنداق باللحن الثاني
أيها الكلّي الضياء ميخائيل، الماثل لدى الثالوث مع جميع المراتب السماويين، والمصوّت معهم التسبحة الإلهية، يا مَن تجوب الأرض بالإشارة الربّانية المستعجب بالمعجزات العظيمة، لا تزال مُتشفعاً من أجلنا كافةً.
قنداق باللحن الثاني
يا رئيس أجناد الله وخادم المجد الإلهي ومرشد البشر وزعيم غير المتجسدين أطلب لنا ما يوافقنا والرحمة العظمى بما أنك رئيس الأجناد العادمي الأجساد.