صلاة إلى قلب مريم الطاهر
يا قلب مريم الطاهر،
الممتلئ بالصلاح.
أظهري حبك لنا.
اجعلي شعلة قلبك، يا مريم،
تنزل على كلّ البشر.
نحن نحبك جداً.
اطبعي الحب الحقيقي في قلوبنا
حتى يكون لدينا شوق دائم إليك.
يا مريم الوديعة والمتواضعة القلب، اذكرينا عندما نخطئ.
أنت تعلمين أنّ كلّ البشر يخطئون.
أعطنا بوساطة قلبك الطاهر، الصحة الروحية.
امنحينا أن نرى دائماً صلاح قلبك الوالدي
ولتهدينا شعلة قلبك.
آمين.
يا قلب مريم الطاهر،
المملوء حباً لله والبشر،
وعطفاً على الخطأة،
أكّرس نفسي لك.
أودع خلاص نفسي بين يديك.
فليكن قلبي متحداً مع قلبك على الدوام،
فأكره الخطيئة،
وأحبّ الله وقريبي،
وأبلغ الحياة الأبدية مع من أحب.
ولاختبر صلاح قلبك الوالدي
وقوة شفاعتك لدى يسوع
خلال حياتي وفي ساعة موتي.
آمين.
ساجداً عند قدميكِ المقدستين،
يا ملكة السماء المبجّلة،
إنّي أبجّلك بأعظم احترام.
وأؤمن بأنك ابنة الآب الأزلي،
أمّ الابن السرمدي،
وعروس الروح القدس.
ممتلئة نعمة وفضائل وعطايا سماوية.
أنت أطهر هيكل للثالوث الأقدس.
أنت حافظة وموزعة الرحمة الإلهية.
لقد أعطاك قلبك الطاهر،
المفعم محبة، عذوبة، وحنانا"،
اسم أمّ الرحمة الإلهية.
لذلك، فوسط أحزاني وآلامي،
أضع نفسي أمامك بثقة،
يا أمنا المحبة،
وأصلّي لك لتجعلني أختبر الحب الذي تكنيه لنا،
استمدي لي ( اذكر طلبتك )
إذا كانت هذه هي إرادة الله وفيها منفعة لنفسي.
آمين.
يا قلب مريم الطاهر،
ملجأ الخطأة،
أتوسل إليك باستحقاقات قلب يسوع الأقدس اللامتناهية،
والنعم التي أغدقها عليك منذ لحظة الحبل بك،
امنحيني نعمة ألا أضلّ ثانية أبداً.
يا أمي، أبقيني، أنا الخاطئ،
متشحاً بنور قلبك الطاهر على الدوام.
آمين.
بقلب مريم الطاهر، أنا أثق
انظر إلى النجمة
نادِ مريم!
في الخطر، في الشدة
أو في الشك،
فكر في مريم،
نادِ مريم،
ابقِ اسمها على شفتيك،
ولا تدعه يخرج من قلبك.
باتباع خطواتها،
لن تضلّ أبداً،
بصلاتك إليها،
لن يصيبك اليأس،
بتفكيرك بها،
فإنك لن تخطئ.
فعندما تمسك يدك،
فأنت لن تسقط...
لن يصيبك القلق...
لن تخاف...
متمتعاً بحمايتها،
ستصل إلى هدفك.
( القديس برنارد )
يا سيدتي المحبوبة
أنا أحبك، يا سيدتي المحبوبة، وبالحب الذي أكنّه لك، أعدك أن أخدمك، وأن أفعل كلّ ما أستطيع، كي يحبك الآخرون أيضاً.
أضع كلّ آمالي وخلاصي لديك.
اقبليني كعبد لك وغطيني بوشاح حمايتك، يا من أنت أمّ الرحمة.
آمين.
صلاة إلى مريم من أجل عقل سليم
كتبها: أ هانريون
يا مريم أمّي،
إني أقدم لك نفسي وعقلي وقلبي.
اجعليني أداة بيد الله.
أعطني عقلاً منفتحاً لأكتشف،
رزيناً لأحكم،
متفتحاً لأفهم،
حراّ لأخدم الحق،
أعطني فكراً صادقاً لقول ما يراه وليس ما يريد أن يراه،
فكراً متسامحاً لا يأمره الآخرون،
بل يفسر بصدق ما يراه بوضوح،
فكراً ممتلئاً بالنور والحق من ابنك يسوع،
صابراً بإيمان،
منتظراً رؤية الحياة الأبدية.
آمين.
أيتها العذراء الطاهرة، يا أمّ الله، وأمّي
أيتها العذراء الطاهرة ، يا أمّ الله ، وأمّي ، انعطفي إليّ بنظرك الحنون نحوي من عرشك السامي.
مفعماً بالثقة بصلاحك وعالماً بقوتك، أتوسل إليك أن تمدي لي يد المساعدة في رحلة الحياة المليئة بالمخاطر لنفسي.
حتى لا أصبح أبداً عبداً للشرير بالخطيئة، لكن أن أعيش دوماً بقلب طاهر متواضع، ورغبتي الوحيدة أن أحبّ ابنك الرب يسوع.
يا مريم، لم يهلك أحد من عبيدك الخلصين، فأرجو أن أخلص أنا أيضاً.
آمين.
صلاة إلى مريم، معزية الحزانى
يا مريم الطاهرة، أمّنا ومعزيتنا العزيزة،
ألتجئ إلى قلبك المُحب بكل الثقة التي أقدر عليها،
ستكونين دوماً موضوع حبي وتبجيلي.
فمنك يا موزعة النِعم السماوية ، سأطلب دائماً السلام في مِحني ،
النور في شكوكي ، الحماية في الأخطار، المعونة في حاجاتي.
لذلك كوني ملجئي ، قوّتي ، تعزيتي ، يا مريم المعزية.
في ساعة موتي ، تكرّمي واقبلي دقات قلبي الأخيرة ، واستمدي لي مكاناً في ذلك الوطن السماوي ،
حيث تمجّد كلّ القلوب بنبض واحد قلب يسوع المعبود ، مع قلبك المُحب ،
يا مريم أميّ ، معزية الحزانى ، صلّي لأجلنا نحن الملتجئون إليك.
آمين.