يا عذوبة الحياة، اجعلني أتذوقك كل يوم
روحانيتي، هي البحث عن يسوع في كل شيء
أي البحث عن الشيء البديع في الأشياء
أن تكون مسيحي هو
أن تكون ايجابي ومتفائل ومحب لكي تنال منحة السعادة.
كن ما يريده الله منك، لا أن تكون ما تريد أنت من نفسك.
وان تكون ما يريد الله منك،
أن تكون، لا يعني أبداً أن تلغي نفسك،
هذا يعني أن تكون أنت بشكل متكامل: نفس، روح وجسد،
أي أن تكون ذاتك بكليتها.
الوحدة مع الله، هي ثمرة صلاه متمرسة وعميقة بالتأمل.
الوحدة لا تأتي بسهولة، والإيمان ليس إيمان سهل؛
أنت مسيحي وحياتك في اغلب الأحيان تكون صليب،
عليك حمله، وليس فقط حمله،
ولكن أن تحمله بسعادة والمضي قدماً خلف يسوع.
يسوع بالمقابل لن يدعك تنتظر في الظلمة، لأنه يريد أن يضمك إليه.
مسيرة الإيمان المسيحي ليست ثواب وعقاب،
إيماننا إيمان حب... تحدي الألم بالابتسامة.
وإذا تكاثرت عليك الأحمال وغلبتك روح الغم،
اطلب من يسوع الحبيب أن يملأ قلبك بالفرح.
ارمي أحمالك عليه وحده، فهو يفرح بثقيلي الأحمال والمتعبين.
هو جميل أكثر من أي شيء...
هو ربي وإلهي مخلصي وأبتي وحبيبي ورفيقي والغالي على القلب.
يسوعي، أنا الآن ارفع صلاتي إليك،
كي ترفعني بين ذراعيك وتعطيني نعمتك البنويّة المتجدّدة.
يا عذوبة الحياة، اجعلني أتذوقك كل يوم
لكي يشرق مجدك فيًّ ويعرفوا أني أنا ابنتك.
يسوعي، اطبع فيًّ جمالك.