إِفرَحْ أَيُّها الصليبُ الحامِلُ الحياة.
ظَفرُ حُسْنِ العِبادَةِ الذي لا يُقْهَر.
يا بابَ الفردوْسِ. وثباتَ المؤمنين.
وسورَ الكنيسة المَنيع. الذي بواسطتِهِ قد اضمحَلَّ الفسادُ وابتُلعَ الموت.
وأما نحنُ البشرَ فارتقيْنَا مِنَ الأَرض إِلى السماء.
أَنتَ سلاحٌ لا يُغلَب. يقاوِمُ الشياطين.
أَنتَ بالحقيقةِ مجدُ الأَبرارِ والشهداء.
وميناءُ الخلاص.
المانحُ العالمَ الرحمةَ العظمى
إِرفعوا الربَّ إلهَنا واسجُدوا لموطئ قَدَمَيهِ. فإنه قدُّوس (مز 98)
إِفرَحْ يا صليبَ الربِّ الكاملَ الشَّرف.
الذي بهِ انحلَّ جِنسُ الأنامِ منَ اللعنة.
والذي هو إِشارةُ الفرَحِ بالحقيقة.
وقاهِرُ الأَعداءِ برفعهِ. يا عَونَ المسيحيين.
وَعِزَّ الملوك. وقُوَّةَ الصِّدِّيقين. وبهاءَ الكهنة.
الذي يُرسَمُ فيُنقِذُ منَ المصائبِ. وعصا قوَّةٍ لِرعايتِنا.
وسلاحَ السلامةِ المحتفَّةَ بهِ الملائكةُ بخوْفٍ.
مجدَ المسيحِ الإِله. المانحِ العالمَ الرحمةَ العظمى
أمَّا اللهُ فهو ملكُنا قبلَ الدُّهور. أجرى الخلاصَ في وَسَطِ الأرض
إِفرَحْ أَيُّها الصليبُ الكريم. مُرْشِدُ العُميان.
وطبيبُ المرضى. وقيامةُ كلِّ المائتين.
الذي رَفَعَنا نحن السَّاقطينَ في الفساد.
الذي بهِ قد انحلَّتِ اللعنَة. وأَزهرَ الخلود.
ونحن البشرَ قد تأَلَّهنا. والشيطانُ حُطِّمَ تماماً.
فإِذْ نُشاهِدُكَ اليومَ مرفوعاً بأَيدي رؤساءِ الكهنة.
نَرفَعُ الذي عُلِّقَ عليكَ. ولكَ نجثو طالِبين.
أَن تَمنحَنا بِسخاءٍ الرحمةَ العظمى