أقوال آبائية في الصليب

للقديس أفرام السرياني:
* بدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك، احمل الصليب واطبع صورته على أعضاءك وقلبك، وارسم بـه ذاتك لا بتحريك اليد فقـط بل ليكن برسم الذهن والفكر أيضاً، ارسمه فى كل مناسبة:
فى دخولك وخروجك، فى جلوسك وقيامك، فى نومك وفى عملك، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس.
للقديس يوحنا كرونستادت:
* " إن الإهمال في تأدية رسم الصليب أمر ربما ندان عليه. فإن رسم الصليب اعتراف بيسوع المسيح مصلوباً، وإيمان بالآلام التي عاناها فوق الصليب. إنه اعتراف و ذكرى لعمل الرب، و مكتوب في ارميا 10:48 " ملعون من يعمل عمل الرب بتهاون".
* حينما ترشم ذاتك بعلامة الصليب، أذكر دائماً أنك تستطيع بقوته أن تصلب شهواتك وخطاياك على خشبة المخلص "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو1: 29)، عالماً أن فى الصليب قوة إخماد الشهوة وإبطال سلطان الخطيئة برحمة المصلوب عليه.
حينما ترفع نظرك إلى خشبة الصليب المعلقة فوق الهيكل، أذكر مقدار الحب الذى أحبنا به الله حتى بذل ابنه حبيبه لكى لا يهلك كل من يؤمن به.
فأينما وجد الصليب وُجدت المحبة، لأنه هو علامة الحب الذى غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزى والعار والألم. فإذا رأيت الكنيسة مزدانة بصلبان كثيرة، فهذا علامة امتلائها بالحب الكثير نحو جميع أولادها.

* حينما يباركك الكاهن أو الاسقف ويرسمك بالصليب المقدس، افرح واقبل ذلك كبركة من السيد المسيح. طوبى لمن قبل رسم الصليب على رأسه بإيمان. "فيجعلون اسمى على بنى اسرائيل وأنا أباركهم."
(عدد6: 27)
* إن الشياطين ترتعب من منظر الصليب وحتى مجرد الإشارة به باليد. لأن السيد له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب، وجرّدهم من رئاساتهم وفضحهم علناً فصارت علامة الصليب تذكيراً لهم بالفضيحة و إشارةً إلى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه.)
للقديس يوحنا الذهبي الفم:
* لا تخجل يا أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات و فيه نحيا مخلوقين خلقةً جديدةً في المسيح..البسه وافتخر به كتاج.