تقرير طبيب أميركي
أنا الموقع أدناه الكسندر توماس المسجّل في بوسطن ماساتشوستس
رقم 3789 سنة 1936 كخبير في ا
لرفات وإدارة دفن الموتى قد عاينت رفات الطوباوي شربل
في 15 آب 1966.
وقفت منذهلا! السائل الجثماني يغلّف جسده
وهو كناية عن مزيج من الدم والماء وكثافة السائل 3 إنش
ولون ثيابه كماء حمراء قانية.
في كل السنوات التي نقلت فيها أجسام الموتى من تابوت إلى آخر
كانت كلها فاسدة قد عمل فيها الانحلال عمله الهدام.
عندما أخبرني حضرة الأب طوبيا زيادة رئيس الدير أنّ الأب شربل
مات منذ 68 سنة (1898) استولى علي الإنذهال.
يبدو كأنّه مات منذ 12 أو 13 أسبوع فقط.
إنّ الدم والماء في الكفن نقي (أحمر قانٍ) والسائل الجثماني
هو شبيه بالدم المستخرج من رفات جسم عند عمليّة التحنيط.
إنّ ما تبقى من جسم شربل كان سليما.
جسم كامل وفي حالة جيدة بالنسبة لسنوات الوفاة، وكذلك الثياب.
لم أشهد طيلة سنوات اختباراتي شيئا يضاهي حفظ هذا الجثمان العجيب
وهذه الرائحة القدسيّة الشذا المنبعث منه!
إن ثياب الأب شربل كان مفروضا فيها أن تمتص جميع السائل الدموي
خلال هذه السنوات في الكفن.
وعلمت أن ضريح شربل فتح للجمهور عام 1950
حينئذ كان المفروض أن يقع جسمه للحال رمادا ويتفكك.
إنّ تعليلي الوحيد لهذه الظاهرة أنها صنع يد الله القدير