+ الموت عن الحياة +

+ الموت عن الحياة +
++++++++++++

"وهموم هذا العالم وغرور الغنى وشهوات سائر الأشياء تدخل وتخنق الكلمة فتصير بلا ثمر." -مرقس 4: 19

"إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 8)

فإن أردنا أن نحيا حياة العلا علينا أن نموت عن حياة الصغائر.
من بين الأسباب الرئيسية لعدم تأصل الناس في كلمة الله هو ارتباطهم الوثيق بالعالم ويسعون لحياة العلا ولكنهم غير مستعدون للتخلي عن حياة الصغائر.

"فَإِنِّي لَسْتُ أَشْعُرُ بِشَيْءٍ فِي ذَاتِي. لكِنَّنِي لَسْتُ بِذلِكَ مُبَرَّرًا. وَلكِنَّ الَّذِي يَحْكُمُ فِيَّ هُوَ الرَّبُّ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 4)

هناك حياة يجب أن نحياها التي هي أسمى من كل ما يستطيع العالم أن يقدمه حتى أنه لا يمكن المقارنة بين الاثنين ولكن علينا أولا أن نموت عن الذات وعن طرقها وكل متطلباتها حتى نصل إلى حياة العلا.

يجب أن نموت عن طرقنا الخاصة وعن الطرق الجسدية في التعامل مع المواقف.
أيضا يجب أن نموت عن أفكارنا ومثلنا وعن الكلام المعوج والمناقض. يجب أن نتعلم كيف نحيا متخطين مشاعرنا.
إن بيت القصيدة هو أن الله يريد أن يحررنا من الجسد ورغباته ولكن علينا أن نموت أولا لكي نحيا.
فهل تتجاسر أن تموت لكي تحيا

"لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ. لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 7، 8)

اختار أن تموت عن الذات وكل ما يتعلق بالذات حتى تحيا الحياة التي أعدها لك الرب. —

» المجد لك يا من أقمت صليبك جسرا فوق الموت، تعبر عليه النفوس من مسكن الموت إلى مسكن الحياة!
» المسيح إلهنا هو الحي قاهر الموت ومعطي الحياة!
» المسيح إلهنا هو الحي قاهر الموت ومعطي الحياة!
» صرخ الموت قائلا...
» فكرة الموت