اهلا و سهلا بك اختنا ايمان
و بالحكايات و الروايات و الذكريات
في بادئ الامر ، حين قرأتُ موضوعك استغربتُ مضمونه
فأعدتُ قراءته ثانيةً و ثالثةً فضحكتُ قليلاً لما يحمله من طرفة
و أثر فيًّ من ناحية اخرى لما يحمله من صدق المواقف و الواقع الاليم
و اقول لك كما اقول للجميع
الحياة لا تستحق منا ايُّ خلافات و لا جدالات
و لا حتى أُّباهيات و لا تباهيات
و باللبناني رح اكتب و قول
ما حدا أخد معو اي شيء
لا المال و لا الاملاك و لا الجواهر
كلها باقية في مكانها
الا هالانسان المسكين رايح بزلتو
و عفوا للكلام بس هيدا الواقع المرير
يا منقول الله يرحمو او منقول الله ريّحنا من وجوده
لذا أُايّد كلامك و اضم صوتي الى صوتك
و اصرخ معك لأقول
استيقظ يا انسان و اعرف حقيقة امرك
فانك لا تساوي شيئاً و اصغر الاشياء اهم منك
لانها باقية بينما انت زائل
ارضي ربك باعمالك و افكارك و نواياك
فهي وحدها كفيلة ان تجعل من اسمك جوهرة ثمينة
شكرا لك اختنا ايمان
ننتظر منك الكثير من الحكايات و الذكريات
الرب يباركك و يبارك البيت اللي رباكي
|