رفعوا علم داعش امام مدرسة لبنانية مسيحية في استراليا
وقالوا للراهبة انهم سيقتلون أبناء المسيحيين أينما وُجدوا
اكد المتحدث باسم المطرانية المارونية في اوستراليا جوزف واكيم لـ"النهار"
ان "مجهولين في سيارة اقدموا على اظهار علم داعش امام طلاب المدرسة
المارونية للعائلة المقدسة عند الساعة الثانية من بعد ظهر الثلثاء الماضي
وقالوا لراهبة كانت واقفة امام المدخل انهم سيقتلون ابناء المسيحيين اينما
وجدوا". واضاف واكيم "ان الراهبة ذهبت الى الشرطة وابلغتهم بما حصل
وفورا بدأت بالتحقيقات بما جرى وحصلت الشرطة على شريط كاميرا
المراقبة الموجودة على باب المدرسة الذي اظهر نوع السيارة ورقمها".
واوضح ان "السلطات الاوسترالية طمأنت الجالية اللبنانية وقالت لهم انها
ستلاحقهم كما شددت الاجراءات في محيط المدرسة وكنيسة سيدة لبنان".
ونقل واكيم عن مطران الموارنة في اوستراليا انطوان شربل طربيه لـ"النهار"
ان "الجالية تترك الامر للشرطة الاوسترالية لتقوم بواجباتها ونحن سنحتكم
للقانون ولن ننجر الى ردات فعل بشان بعض الذين يفهمون ايمانهم بطريقة
خاطئة لاننا نريد السلام ولا خوف على الجالية اللبنانية".
كما اكد افراد من الجالية اللبنانية في سيدني لـ"النهار" "انهم ليسوا خائفين
من ما جرى بقدر ما تفاجأوا وان ما يجري في العراق وسوريا ومؤخرا في
لبنان لا يمكن ان يحصل في اوستراليا لانها دولة قوية وقادرة على ملاحقة
المرتكبين وما يؤكد ذلك الاجراءات التي اتخذتها في الاونة الاخيرة لمنع
حصول اي اعتداء ارهابي في البلاد".
وكانت الشرطة الاوسترالية دهمت عشرات المنازل في سيدني وبرزبن كجزء
من اكبر عملية لمكافحة الارهاب في تاريخ اوستراليا.
وفي عملية مشتركة بين الشرطتين المحلية والفيدرالية وجهاز الخابرات آزيو
، جرى اعتقال ما لا يقل عن 12 شخصا في سيدني.
كما جرت عمليات اقتحام مماثلة في مدينة برزبن.