إليكَ أبتكر أيها المسيح مخلّصي،
يا إنارة الثاوين في الظلام وخلاص اليائسين وملك السلام،
فأنرني بسطيع شعاعك،
فإني لا أعرف إلهاً سواك
أنتَ استنارة عقلي يا يسوع، أنتَ خلاص نفسي الآيسة يا مخلّصي،
فأنتَ يا يسوع نجّني من العقاب، ومن جهنم أنا الهاتف إليك:
خلّصني أنا الشقيّ يا يسوع المسيح إلهي
إني أصرخُ إليكَ الآن، وأنا ثاوٍ بالكلّية في الأهواء المهانة،
فأنتَ يا يسوع أرسل لي يد معونة واجتذبني أنا الصارخ:
خلّصني يا يسوع المسيح أنا الشقي
إني أهتف إليك يا يسوع، وأنا مكتنفٌ بعقلٍ متدنّسٍ،
فطهّرني من دنس الزلاّت،
ونجّني أنا الزالق في أعماق الشرور من تلقاء جهالتي،
وأتضرّع إليك أن تخلّصني يا يسوع مخلّصي
يا أمَّ الإله الفتاة، يا من ولدتِ يسوع،
ابتهلي إليهِ أن يخلّص جميع المستقيمي الرأي من المتوحّدين والمزوَّجين،
وينقذ من جهنم الصارخين:
إننا ما عرفنا شفيعةً سواكِ
لقد أحاق بي عمق الزلاَّت يا رب،
فاستغثتُ بعمق تحننك الذي لا يُحَدُّ قراره،
فانتشلني يا إلهي من الفساد
يا يسوع المسيح الجزيل الرحمة، اقبلني معترفاً أيها السيد،
وخلّصني يا يسوع واختطفني من الفساد يا يسوع
يا يسوع الحلو جداً، لم يصِرْ أحد مفرّطاً و مسرفاً مثلي أنا الشقي،
فأنت يا يسوع المحبُّ البشر خلّصني منعماً
يا يسوع إني قد فقت بالأهواء على الزانية والابن الشاطر ومنسَّى والعشّار،
ونافستُ اللصَّ وأهل نينوى
أيتها العذراء الطاهرة البريئة من الدنس وحدكِ،
يا من ولدتِ يسوع المسيح،
طهّريني الآن بزُوفى شفاعاتكِ أنا المتدنِّس جداً
يا يسوع الكلي الحلاوة، نور العالم، يا ابن الله،
أضِئ عينَي نفسي ببهاء شعاعك الإلهي،
لكي أسبّحكَ أيها النور الذي لا يعروهُ مساء
لما نصب التمثال الذهبي في بقعة دوراً للعبادة
ازدرى فتيانك الثلاثة بالأمر الشنيع الكفر،
لذلك طُرحوا في وسط النار،
لكنهم تندَّوا فطفقوا يرتّلون قائلين:
مبارك أنت يا إله آبائنا
يا يسوع المسيح، لم يخطئ أحدٌ على الأرض منذ الدهر،
كما أخطأتُ أنا الشقي والشاطر،
فلذلك أهتف إليكَ يا يسوع قائلاً:
ترأف عليَّ أنا المرتّل
مباركٌ أنت يا إله آبائنا
أهتف إليكَ ضارعاً يا يسوع المسيح،
فسمّرني في خوفك ودبّرني،
وأرشدني الآن إلى الميناء الهادئ،
حتى إذا خلصتُ يا يسوع المترائف أرتّل لكَ:
مباركٌ أنتَ يا إله آبائنا
يا يسوع المسيح، إني ربوات دفعاتٍ وعدتك بالتوبة أنا الشقي،
لكنني حنثتُ كاذباً أنا المنكود حظّهُ،
فلذلك أهتف إليكَ يا يسوع،
فأضِئ نفسي الماكثة في عدم الحس
أيها المسيح يا إله آبائنا
أيتها الفتاة والبريئة من كل العيوب،
يا من ولدتِ يسوع المسيح ولادة رهيبة تفوق الطبيعة،
ابتهلي إليهِ أن يسامحني بكلّ زلاّتي المتجاوزة الطبيعة،
حتى إذا خلصتُ أصرخ نحوكِ قائلاً:
مباركةٌ أنتِ يا من ولدتِ الإله بالجسد
سبّحوا الرب الإله الذي انحدر متنازلاً إلى أتون النار
للفتيان العبرانيين وحوّل لهيبه إلى ندى.
سبّحوه يا جميع أعماله، وارفعوه إلى كلّ الدهور
يا يسوع إني أتضرّع إليكَ طالباً،
كما نجَّيتَ الزانية من الجرائِم الكثيرة يا يسوع
هكذا نجّني وطهّر نفسي المتدنّسة يا يسوع المخلّص
يا يسوع
إني قد انحنيتُ تحت الذات البهيمية،
فظهرتُ بهيمياً مشابهاً البهائِم بالحقيقة
أن الشقيّ المُرثى لهُ،
فلذلك نجّني من بهيميتي يا يسوع
لما وقعتُ فيما بين اللصوص المفسدين النفس يا يسوع،
تعرَّيت من الحّة المنسوجة من الله،
وها أنا الآن ملقىً طريحاً مشوَّهاً بالجراح،
فيا أيها المسيح ادفق عليَّ زيتاً وخمراً منعماً
يا والدة الإله مريم،
يا من حملتِ يسوع المسيح إلهي بحالٍ لا تُفسَّر،
ابتهلي إليهِ على الدوام،
أن ينجّي من الشدائد عبيدكِ المسبحين لكِ
أيتها البتول التي لم تعرف زواجاً
لنعظّم نحن المؤمنين بتسابيح منفقة الأصوات الكلمة
الإله من الإله الذي جاء على منوال بالغ الحكمة
يتعذر التعبير عنه ليجدد جبلة آدم الساقط بالأكل في الهلاك سقوطاً هائلاً
وتجسَّد لأجلنا من العذراء القديسة تجسّداً يعسر وصفه
يا يسوع
إني قد تجاوزتُ منسَّى والعشّار والزانية والابن الشاطر
يا يسوع الرؤوف، وضارعتُ اللص بالأفعال القبيحة وغير اللائقة،
فأنتَ يا يسوع أدركني وخلّصني
يا يسوع
إني قد أخطأت أكثر من جميع الذين أخطأوا من عهد آدم.
قبل الناموس وفي الناموس وبعد الناموس يا يسوع،
وغلبتُ النعمة بالأهواءِ أنا الشقي المُرثَى لهُ،
فأنتَ يا يسوع خلّصني بأحكامك منعماً
يا يسوع الكلّي الحلاوة،
لا تفصلني عن مجدك الذي لا يوصف،
لئلا أصادف حظ أهل الشمال،
لكن أنتَ يا يسوع رتّبني مع أغنامك الذين عن الميامن،
وارحمني بما أنك متحنن يا يسوع المسيح
يا والدة الإله مريم العذراءَ التي لم تعرف رجلاً،
أيتها النقية وحدكِ،
استعطفي يسوع الذي حملتِهِ بما أنهُ ابنكِ وخالقكِ،
أن ينجّي المسارعين إليك من التجارب والشدائد،
وينقذهم من النار المتوقَّعة
يا يسوع الحلو جداً،
يا يسوع ابتهاج نفسي، وتنقية عقلي،
يا يسوع السيد الجزيل الرحمة خلّصني،
يا يسوع مخلّصي، يا يسوع القادر على كل شيء لا تهملني،
يا يسوع أنقذني من كل العقوبات،
وأهّلني يا يسوع أن أكون من حزب المُخلَّصين،
ورتّبني مع مصفّ مختاريك يا يسوع المحبّ البشر
يا يسوع الحلو جداً،
يا مجد الرسل وشرفهم يا يسوع فخر الشهداء،
أيها السيد الكلي الاقتدار، يا يسوع خلّصني،
يا يسوع مخلّصي،
يا يسوع الكلّي البهاء ارحمني يا يسوع مخلّصي أنا المُسارع إليك،
بشفاعة والدتك وجميع قديسيك يا يسوع،
وكل الأنبياء، يا يسوع مخلّصي،
وأهّلني لنعيم الفردوس، يا يسوع المحبُّ البشر
المجد للأب و الابن و الروح القدس يا يسوع الكلي الحلاوة،
يا فخر المتوحدين،
يا يسوع الطويل الأناة يا جمال النسّاك وزينتهم،
يا يسوع خلّصني يا يسوع مخلّصي،
يا يسوع الفائق الصلاح،
اختطفني يا يسوع من يد التنين،
واعتقني الآن من فخاخهِ يا يسوع المخلِّص،
وأصعدني من الجبّ السفليّ يا يسوع،
واحصني مع الأغنام اليمنية يا يسوع مخلّصي
الان و كلّ اوانٍ و الى الدهر الداهرين ، امين
أيتها السيدة الكلي قدسها،
لا تتكلينا على شفاعة بشرية،
لكن تقبَّلي ابتهالاتنا نحن عبيدكِ،
لأننا في ضغطة وحزن، ولا نستطيع أن نحتمل قسيَّ الشياطين،
وليس لنا سترٌ سواكِ
ولا ندري إلى أين نلتجئ نحن الأشقياء المحارَبين من كل جهة،
وليس لنا سلوةٌ سواكِ، فيا سيدة العالم يا رجاء وشفيعة المؤمنين
لا تعرضي عن ابتهالاتنا، بل اصنعي ما يوافقنا
أيها السيد المسيح الإله يا من بآلامكَ شفيتَ آلامي
وبجراحكَ داويتَ جراحي،
امنحني أنا المذنب إليكَ كثيراً دموع تخشُّع
وضمّخ جسدي بطيب جسدك المحيي،
وحلِّ نفسي بدمكَ الكريم، من المرارة التي سقانيها العدوّ
اِرفعْ إليكَ عقلي المنجذب إلى أسفل،
وانتشلني من هوَّة الهلاك، فإنهُ ليس لي توبة، ولا تخشُّع،
ولا دموع ابتهال تردُّني وتجعلني ابناً لميراثك،
وقد أظلم عقلي بالأهواء العالمية
فلا أستطيع أن أحدّق إليك في توجّعي،
ولا أقدر أن أستحرَّ بدموع محبتك
فيا أيها السيد الرب يسوع المسيح، يا كنز الصالحات،
هبني توبة كاملة، وقلباً يهيم في تطلبك،
امنحني نعمتك وجدّد فيَّ تمثال صورتكَ،
ولا تهملني وإن كنتُ قد تركتكَ،
بل هلمَّ لتطلبني وأعدني إلى مرعاك،
واحصني مع خراف رعيِّتكَ المختارة،
واعِلني معها بكلاءِ أسرارك الإلهية،
بشفاعات الكلية الطهارة والدتك وجميع قديسيكَ،
آمـين
بصلوات ابائنا الابرار يا مخلص خلصنا