"الرد على شبهة يوم السبت" وهي الوصية الرابعة في العهد القديم "
...(اذكر يوم السبت لتقدسه ستة ايام تعمل عملك جميعه واليوم السابع سبت للرب الهك)
... نقول ...
ان هذه الوصية تامرنا بحفظ الاحاد والاعياد السيدية . وكان حفظ السبت او تعييده في العهد القديم . لانه فيه استراح الرب من جميع اعماله التي هي ابداع الخليقة والانسان . واما في العهد الجديد فقد ابدلت الكنيسة منذ ازمنة الرسل السبت بالاحد لانه فيه قام المسيح من بين الاموات متمما اعادة خلقة الانسان . ونجاته من سلطة المحال. وعلى ذلك فالسبت في العهد القديم كان يذكر الناس (بابداع) الخليقة من الله . واما الاحد في العهد الجديد فيذكر المسيحيين (بتجديد) الخليقة وخلاص الانسان . وكما انه في العهد القديم رتبت اعياد خصوصية (تذكارا) لحوادث شريفة خلاصية بمثابة السبت . كذلك في العهد الجديد رتبت الكنيسة اعيادا لمجد السيد المسيح . واكرام سيدتنا والدة الاله مريم البتول وسائر القديسين . ففي ايام الاحاد والاعياد يجب على المسيحيين ان يحضروا الى الكنيسة لاستماع الصلوات وخاصة خدمة القداس الالهي الشريف . ويمضوا اوقاتهم في تلاوة كلام الله والكتب المفيدة للتعليم والتثقيف . وفي المذكرات النافعة للنفوس والاعمال الائلة الى مجد الله . وللخير (العام) فالذين لا يذهبون الى الكنيسة ويجوزون "يقضون" هذه الايام بالاغاني والمسكرات او بالالعاب والكلام البطال . والذين لا يحترمون الاعياد بممارساتهم فيها اشغالهم العالمية . فانهم يسقطون في مخالفة هذه الوصية . ولا شك انه في الاعياد يجب علينا ان نصرف جانبا من مالنا في لوازم الكنيسة وخدامها في مساعدة المحتاجين " كتاب خلاص الخطاة . في الوصايا العشر"