قراءات الأحد الثالث من توت
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 9 : 1 - 2
الفصل 9
1 لإمام المغنين . على موت الابن . مزمور لداود . أحمد الرب بكل قلبي . أحدث بجميع عجائبك
2 أفرح وأبتهج بك . أرنم لاسمك أيها العلي
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 1 : 29 - 34
الفصل 1
29 ولما خرجوا من المجمع جاءوا للوقت إلى بيت سمعان وأندراوس مع يعقوب ويوحنا
30 وكانت حماة سمعان مضطجعة محمومة ، فللوقت أخبروه عنها
31 فتقدم وأقامها ماسكا بيدها ، فتركتها الحمى حالا صارت تخدمهم
32 ولما صار المساء ، إذ غربت الشمس ، قدموا إليه جميع السقماء والمجانين
33 وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب
34 فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة ، وأخرج شياطين كثيرة ، ولم يدع الشياطين يتكلمون لأنهم عرفوه
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 9 : 6 * 7
الفصل 9
6 العدو تم خرابه إلى الأبد . وهدمت مدنا . باد ذكره نفسه
7 أما الرب فإلى الدهر يجلس . ثبت للقضاء كرسيه
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 8 : 5 - 13
الفصل 8
5 ولما دخل يسوع كفرناحوم ، جاء إليه قائد مئة يطلب إليه
6 ويقول : يا سيد ، غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا
7 فقال له يسوع : أنا آتي وأشفيه
8 فأجاب قائد المئة وقال : يا سيد ، لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي ، لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي
9 لأني أنا أيضا إنسان تحت سلطان . لي جند تحت يدي . أقول لهذا : اذهب فيذهب ، ولآخر : ائت فيأتي ، ولعبدي : افعل هذا فيفعل
10 فلما سمع يسوع تعجب ، وقال للذين يتبعون : الحق أقول لكم : لم أجد ولا في إسرائيل إيمانا بمقدار هذا
11 وأقول لكم : إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماوات
12 وأما بنو الملكوت فيطرحون إلى الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
13 ثم قال يسوع لقائد المئة : اذهب ، وكما آمنت ليكن لك . فبرأ غلامه في تلك الساعة
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 2 : 1 - 16
الفصل 2
1 وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة ، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله
2 لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا
3 وأنا كنت عندكم في ضعف ، وخوف ، ورعدة كثيرة
4 وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ، بل ببرهان الروح والقوة
5 لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله
6 لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ، ولا من عظماء هذا الدهر ، الذين يبطلون
7 بل نتكلم بحكمة الله في سر : الحكمة المكتومة ، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا
8 التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
9 بل كما هو مكتوب : ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على بال إنسان : ما أعده الله للذين يحبونه
10 فأعلنه الله لنا نحن بروحه . لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله
11 لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه ؟ هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله
12 ونحن لم نأخذ روح العالم ، بل الروح الذي من الله ، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله
13 التي نتكلم بها أيضا ، لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية ، بل بما يعلمه الروح القدس ، قارنين الروحيات بالروحيات
14 ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ، ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيا
15 وأما الروحي فيحكم في كل شيء ، وهو لايحكم فيه من أحد
16 لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه ؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 13 - 21
الفصل 1
13 لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ، فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح
14 كأولاد الطاعة ، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم
15 بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة
16 لأنه مكتوب : كونوا قديسين لأني أنا قدوس
17 وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد ، فسيروا زمان غربتكم بخوف
18 عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى ، بفضة أو ذهب ، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء
19 بل بدم كريم ، كما من حمل بلا عيب ولا دنس ، دم المسيح
20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم
21 أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا ، حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبر**يس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 9 : 22 - 31
الفصل 9
22 وأما شاول فكان يزداد قوة ، ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا : أن هذا هو المسيح
23 ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه
24 فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه
25 فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل
26 ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ
27 فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع
28 فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع
29 وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه
30 فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس
31 وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 18 : 46 * 49 * 50
الفصل 18
46 حي هو الرب ، ومبارك صخرتي ، ومرتفع إله خلاصي
49 لذلك أحمدك يارب في الأمم ، وأرنم لاسمك
50 برج خلاص لملكه ، والصانع رحمة لمسيحه ، لداود ونسله إلى الأبد
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 19 : 1 - 10
الفصل 19
1 ثم دخل واجتاز في أريحا
2 وإذا رجل اسمه زكا ، وهو رئيس للعشارين وكان غنيا
3 وطلب أن يرى يسوع من هو ، ولم يقدر من الجمع ، لأنه كان قصير القامة
4 فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه ، لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك
5 فلما جاء يسوع إلى المكان ، نظر إلى فوق فرآه ، وقال له : يا زكا ، أسرع وانزل ، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
6 فأسرع ونزل وقبله فرحا
7 فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين : إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ
8 فوقف زكا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين ، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف
9 فقال له يسوع : اليوم حصل خلاص لهذا البيت ، إذ هو أيضا ابن إبراهيم
10 لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.