من أين لي أن تأتي أمُّ ربي إليّ؟
سوالٌ توّج عرسًا سماويًا في لقاءٍ جمع والدة الإله مع القديسة اليصابات،
فهل ننطق نحن به؟
ماذا لو أردنا أن نترجم نحن لقاءنا مع العذراء ، ماذا نقول؟
هل نعي أننا في شركة مع إلهٍ سكن أحشاء إمرأة ليسكن بدوره أعماق قلوبنا؟
هل ندرك ما معنى أن نقول أن البتول أضحت أمًّا من دون فلاحة؟
هل نعيش فعلًا إتحّاد الشركة الإلهيّة بالشركة الإنسانيّة؟
خصوصيّةٌ إنحصرت فقط في المسيحيّة لتكون شمولًا للعالم كله،
وبشارةً تبدأ بإعترافٍ عنوانه:
" من أين لي أن يأتي رّب السماوات إليّ؟
ليكون الجواب الوحيد:
" بالعشق الإلهي للإنسان ليُصبح بدوره عشقًا إنسانيًا للرّب ووالدته وقدّيسيه.
+ أثناسيوس