أَيَّتُها الفائِقُ قُدسُها والِدَةُ الإلَهِ خَلِّصينا.
إيَّاكِ نُمَجِّدُ كُلُّنا يا والِدَةَ الإلَهِ حَقًّا، الدّائِمَةَ البَتولِيَّةِ والكُلِّيَةَ النَّقَاوَةِ، التي سَبَقَتِ العُلَّيقَةُ، المُمارِسَةُ النّارَ بِدونِ احتِراقٍ، فَرَسَمَتها لِموسى مُعاينِ الله.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
يا أمَّ الإله النقيّة، أنت مركبة الشاروبيم. وأنت بلدة ومسكن الإله كلمة الآب،
الذي لبس جسداً من أحشائك الطاهرة
فلذلك نسجد للمتجسّد منك بجوهرين ونمجّده بغير فتور.
أَيَّتُها الفائِقُ قُدسُها والِدَةُ الإلَهِ خَلِّصينا.
لَقَد اقتَنَيناكِ يا عَروسَةَ اللهِ سِلاحًا بِإزاءِ الأَعداءِ لا يَنكَسِرُ،
وَمِرساةً وَرَجاءَ خَلاصٍ لَنا.