أقوال آبائيّة حول رسم إشارة الصّليب:
للقديس أثناسيوس الكبير
+ أعطانا السَّيُّد المسيح الصّليب سلاحًا نافِذًا ينقذُ في النّار والهواء والماء والأرض، ولا يحجبه شيء.. قوّته لا تُقَاوَم. تهرب الشّياطين من صورته متى رُسِمَ به عليها!. والصّليب لواء المسيح، والملائكة يحبّون لواء ملكهم ويَجْرُونَ إلى حيث يرون رسمه ليُعِينُوا مَن يرسمه...
+ لا تحصل تخلية لمن حمل الصّليب، إلَّا للَّذي ضعف إيمانه فيه!.
+ علامة الصَّليب تُبْطِلُ السِّحْرَ، وتُفْسِدُ كلَّ عرافة، وتضبط كلّ لذّة فاسِدَة...
وبه ترتفع أنظار الإنسان من الأرض إلى السّماء!.
+ والآن فإنّه بافتقاد النِّعمة الإلهيّة الّتي للكلمة، يبطل خداع الشّياطين،
لأنّه عندما يستخدم الإنسان علامة الصّليب يفسد أضاليل الشّياطين.
للقدّيس يوحنَّا كرونشتادت
+ إنّ الإهمال في تأدية رسم الصّليب أمر ربّما ندان عليه، فإنّ رسم الصّليب إعتراف بيسوع المسيح مصلوبًا، وإيمان بالآلام الّتي عاناها فوق الصّليب.
+ إنّ رسم إشارة الصّليب إعتراف وذكرى لعمل الرّبّ، ومكتوب في أرميا (10:48):
"ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة".
+ إنّه مدهش بالحقّ وغير مُدْرَك كيف أنّ قوّة المسيح تحلّ في رسم الصّليب لإطفاء الحريق، وطرد الشّياطين، وتسكين الآلام، وشفاء المرضى. ولكنّه سرّ غير مدرَك...