أطعمة تمنع الإلتهابات ودهون البطن PM
قد تُساعدنا بعض الأطعمة، إذا تناوَلناها دائماً، في تخفيف الإلتهاب الذي يُصيب أجسامنا، وتقينا في المدى البعيد من المُشكلات الصحّية، شرط استدراكنا لوضعنا الصحّي سريعاً وامتناعنا عن تناول الغذاء الذي يُسبّب لنا الإلتهاب.
عندما تكون الإلتهابات تحت السيطرة فإنّك لن تشعر بحال أفضل وبطاقة أكبر فحسب، بل ستجد أنّه بات أسهل تقليص معدّل دهون البطن وخسارة الوزن. حاول إضافة الأطعمة الآتية المضادة للإلتهابات إلى جدول غذائك اليومي، فكلّما زوَّدت جسمك بها، ضمَنت حماية أكثر فعاليّة له:
1- الفاكهة والخضار: بفضل غناها بالألياف وعناصر غذائيّة قيّمة أُخرى، تساهم هذه الأطعمة في محاربة الإلتهاب المزمن. لذلك، تناول حصصاً كافية منها يوميّاً. إشارة إلى أنّ بعض الأنواع قد تكون حتّى أكثر فاعليّة من غيرها، تحديداً التفاح وفصيلة التوت والبروكولي والفطر والبابايا والأناناس والسبانخ.
2- الشاي الأخضر: هذا النوع من المشروبات الذي يكثر استهلاكه في موسم الشتاء، يساعدك حتماً في تقليص معدل محيط خصرك والإلتهابات أيضاً، فهو يحتوي على مادة الفلافونويد المضادة للأكسدة التي تتمتّع بخصائص طبيعية محاربة للإلتهابات. أمّا مُركّب الـ EGCG المتوافر في الشاي الأخضر، فتبيّن أنّه يساعد في خفض معدل دهون الجسم.
3- الدهون غير المشبّعة: ذكرنا مِراراً أنَّ الدهون ليست كلّها مضرّة. ما يجب تجنّبه تحديداً تلك المشبّعة والمهدرجة التي نحصل عليها من خلال المقالي والبسكويت والدوناتس والوجبات السريعة... أمّا تلك غير المشبّعة فهي مُلقّبة بالدهون الحامية للقلب، لأنها ترفع مستوى الكولسترول الجيّد (HDL) وتخفّض الإلتهاب في شكل عام. من أهمّ مصادرها الجوز واللوز والأفوكا وزيت الزيتون.
إشارة إلى أنّ تناولها باعتدال وكسناكات خفيفة بدل اللجوء إلى رقائق البطاطا والسكاكر والحلويات، يشكّل خطوة فعّالة لتوفير عدد من الوحدات الحراريّة خلال اليوم وبالتالي خسارة الوزن.
4- الأوميغا 3: أظهرت الدراسات العلميّة أنّ النظام الغذائي الذي تدخل فيه جرعة عالية من هذه الأحماض الدهنيّة الأساسيّة، مرتبط بانخفاض خطر الإلتهاب. من أهمّ مصادرها الأسماك الدهنيّة كالسلمون والتونة والسردين والهارينغ... كذلك، يمكن للنباتيّين الإستمتاع بهذه الفائدة الذهبيّة من خلال تناول المكسّرات النيئة خصوصاً الجوز واللوز وبذور الكتان...
5- التوابل: وتحديداً الثوم والقرفة والزنجبيل والفلفل الحارّ والكركم، إذ تبيّن أنّها تتمتّع بقدرات عالية على محاربة الإلتهابات. لذا لا تتردّد في إضافتها إلى أطباقك متى أمكن ذلك. ناهيك عن أنّها تشكّل بديلاً فعّالاً للملح الذي يفرط كثيرون في استخدامه، ليصبحوا بذلك أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
6- المياه: ترطيب الجسم بانتظام أمر لا غنى عنه لطرد السموم المُسبّبة للإلتهابات. إصطحب معك قنّينة المياه أينما وُجدت، خصوصاً خلال ساعات العمل، حيث غالباً ما يُهمل الموظّفون أهمّية شرب المياه فيُمضون وقتاً طويلاً من دون ماء. ويوصي إختصاصيّو التغذية، النساء بشرب ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من المياه يوميّاً، و12 كوباً للرجال.
7- الحبوب الكاملة: بفضل غناها بالألياف، تساعد هذه الأطعمة الصحّية في السيطرة على استجابة الإنسولين في جسمك. كذلك، هي تمنع ارتفاع معدل السكّر في الدم فُجائيّاً. ناهيك عن أنّ محتواها العالي من الفيتامينات B يعمل على خفض هورمون الإلتهاب المعروف بالهوموسيستين في الجسم. إشارة إلى أنّ الأطعمة الكاملة تمنح الشبع لوقت أطول وبالتالي تُجنّب اللقمشة.
تذكّر أنّ هذه الأطعمة لن تحميك فقط من الإلتهابات، بل ستجنّبك أيضاً الحصول على وحدات حراريّة إضافيّة، لتعمل بالتالي على تقليص الدهون في جسمك، خصوصاً في منطقة البطن التي تُعتبر الأكثر شيوعاً والأخطر على الإطلاق. إشارة أخيراً إلى أنّ الإلتهاب يؤدي إلى مشكلات صحّية لا يمكن الإستهانة بها، مثل أمراض القلب والسكّري والسرطان...