ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻣﻦ 46 ﺳﻨﺔ ..
ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺠﻴﺐ ﻟﺰﻭﺟﺘـُﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ
ﺑﻮﻛﻴﻪ ﻭﺭﺩ ﻭ ﻛﺎﺭﺕ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ " ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﺑﻴﻜﺒﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ , "
ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺗﻌﺐ ﻭ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ
ﺑـ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ..
ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﻥ
ﻭ ﻟﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺟﺎﻳﺒﻠﻬﺎ ﺑﻮﻛﻴﻪ ﻭﺭﺩ ..
ﺃﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺟﺪﺍ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ع ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺒﻴﺎﻉ " ﻓﻴﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ,
ﺃﻧﺖ ﺑﻌﺖ ﻟﻴﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺘﺎﻉ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ,, "
ﺑﻴﺎﻉ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺭﺩ ﻗﺎﻟﻬﺎ " ﺯﻭﺟﻚ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺩﻓﻊ ﺗﻤﻦ
"ﺑﻮﻛﻴﻬﺎﺕ ﻭﺭﺩ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻌﺘﻬﻢ ﻟﻴﻜﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ ﺩﻩ
" .. ﻟﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ "
ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺃﺑﺪﻱ ♥♥
وما اجمل ان نتصفح كتابنا المقدس الذي يحدثنا عن العلاقة الزوجية بين
اول زوجين في العالم
فعندما جمع الله آدم وحواء في أول زواج في العالم، قام بخلق حواء من
"لحمه وعظامه" (تكوين 31:2) وأصبحا "جسداً واحداً" (تكوين 23:2-24).
ولقد فقد هذا المبدأ في مجتمعنا المعاصر. أذ أن يصبح الأثنان جسداً
واحداً لا يمثل فقط الأتحاد الجسدي، بل يعني التقاء العقل والنفس
لتكوين وحدة واحدة. وتتجه العلاقة الي بعد أعمق بكثير من الأنجذاب
الجسدي أو الغريزي وتتحول الي "وحدة" روحية وتتحقق هذه الوحدة فقط
عندما يسلم الطرفان حياتهما لله ولبعضهما الآخر. فتصبح العلاقة لا تتكون
من "أنا" ولكن من "نحن". وهذا قطعاً واحداً من أسرار نجاح الزواج
وأستمراره. عندما يجعل الطرفان علاقتهما الزوجية أولوية في حياتهم
يمكن للزواج أن يستمر حتي الموت. وبالطبع يجب تعضيد الزواج بالعلاقة
الرأسية مع الله التي تؤمن علاقة الزوج والزوجة الأفقية وتجعل العلاقة
مستمرة بل وممجدة لله.