منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

  هل الخوف نعمة أو نقمة؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت العذراء
خادم الرب
خادم الرب
بنت العذراء


عدد المساهمات : 3714
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
الموقع : فلسطين

 هل الخوف نعمة أو نقمة؟  Empty
مُساهمةموضوع: هل الخوف نعمة أو نقمة؟     هل الخوف نعمة أو نقمة؟  I_icon_minitimeالخميس يناير 23, 2014 10:55 pm



 هل الخوف نعمة أو نقمة؟  Www-St-Takla-org___Holy-Cross-05-Silver

هل الخوف نعمة أو نقمة؟



كي يتسنى لنا التأمل في هذا الموضوع علينا أن نطرح بعضاً من الأسئلة التي ربما تفيدنا في حياتنا: ما هو الخوف؟ وكيف نتخلص منه؟.. وما هو الفرق بين

الخوف والمخافة؟ وهل هناك ما يسمى خوف إيجابي وخوف سلبي؟ أو بمعنى أخر: هل من خوف نافع وخوف ضار؟.. وهل هو مرض أم تقوى؟.. نعمة أم نقمة؟

هل هناك مواعيد من الله تطمئنا عند خوفنا؟.. كثيرةٌ هي الأسئلة والأفكار التي تجول في خاطري وخاطر البعض منكم حول موضوع الخوف. وأريد أن أطمئنكم كما

أطمئن ذاتي بما قاله المرنم في المزمور "الرب نوري وخلاصي فممن أخاف؟" (مز4:23
).

 الخوف هو:

كثير من علماء النفس يقولون عن الخوف أنه موجود في الإنسان بالفطرة أي غريزة طبيعية في حياة الإنسان رافقته يوم أن سقط في الخطيئة طيلة أيامه وصار

وسيلة إنذار أو تنبيه للإنسان عن خطرٍ ما يقع فيه وهنا نقول أنه خوف مفيد يتخذ منه الإنسان موقف استعداد لمواجهة الخطر المحدق به
.


غالباً ما نشعر جميعنا بالخوف من: الظلام، أو المكان الذي نذهب إليه للمرة الأولى، أو الشخص الذي نلتقيه لأول مرة، أو الخوف من المسؤول، والخوف من

المجهول أو الخوف من الحيوانات فكثير من الناس يخافون من القطط والكلاب ومن يخافون الفئران. ربما تكون هذه الموقف في ذاتها مفيدة أو ضارة
.


أولاً: خوف الله عندما يكون نعمة
:


هنا يمكنا أن نقول بصدق وإيمان أن الخوف الذي نشعر به بأنه هو من عند الرب فبدون شك يكون خوف إيجابي نافع لحياة المؤمن فهو يدفعه إلى المخافة

والفطنة والحكمة هذا هو أكثر المعاني التي يستخدم فطيها الخوف في كلمة اللـه، ومخافة اللـه تعني مهابة اللـه وخشيته.


مخافة الله أساس الإيمان به
 :


 
هذه المخافة تحيي في الإنسان المهابه: "عند اللـه جلال مرهب. القدير لا ندركه. عظيم القوة والحق وكثير البر. لا يُجاوب. لذلك فلتخفه الناس" (أيوب 37: 22 ـ
24). وتظهر عظمة الله في قدرته على الخلق حتى يبدو كل شيء عظيم يبدو أمام الإنسان الذي إذا نظر إلى فوق ارتفاع شاهق، أو وادٍ عميق، أو الفضاء

السحيق الذي ترصعه النجوم، أو عبر محيط شاسع، هناك يشعر بالرهبة والرعب، أمام اللـه. ويترنم مع المرنم قائلاً: "أيها الرب سيدنا ما امجد اسمك في كل

الأرض حيث جعلت جلالك فوق السموات. من أفواه الأطفال والرضّع أسست حمدا بسبب أضدادك لتسكيت عدوّ ومنتقم إذ أرى سمواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كوّنتها فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده" (مز 8: 1 -4).


خوف الله يأتي بالبركات للإنسان ويحفظه من الخطأ
:



 
يقول المرنم: "هو ذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته. لينجي من الموت أنفسهم وليستحييهم في الجوع" ( مز 33: 18و19). ونقرأ في سفر المثال:

"مخافة الرب تزيد الأيام" (أم 10: 27)، و"مخافة الرب ينبوع حياة" (أم 14: 27)، و"مخافة الرب ... غنى وكرامة وحياة" ( أم 22: 4، انظر مز 61: 5، 119

: 37و38). ومن أشهر الأقوال: "بدء الحكمة مخافة الرب" (أم 9: 10)، " ورأس الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10)، و" مختفة الرب رأس المعرفة" ( أم 1: 7)، و"مخافة الرب أدب حكمة" ( أم 15: 33). ويلخص داود بركات مخافة الرب في القول: "يعمل رضى خائفيه وسيمة تضرعهم فيخلصهم" (مز 145: 19)،

"وأعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك" (مز 31: 19، انظر أيضاً 34: 9). وقد وصف إشعياء - بروح النبوة - المسيا بأن "لذته تكون في مخالفة الرب" (إش 11

: 3)، و"مخافة الرب هي كنزه" ( إش 33: 6). ويقول ملاخي عن لسان الرب: "ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" (ملاخي 4: 2

). ويهتف المرنم: "خلاصة قريب من خائفية" (مز 85: 9). وهي أنه قوة تحفظ من الخطأ، فباستمرار كان التحذير لإسرائيل من عواقب الخطأ، فيقول موسى:

"فالآن يا إسرائيل ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقة وتحبه، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك" ( تث 10: 12). ويقول الحكيم: "في مخافة الرب الحيدان عن الشر "(أم 16: 6). فمخافة اللـه - بناء على كل هذا - هي عبادة الله وخدمته، ونتائج الفشل في ذلك واضحة كما

في كل حالات الخيانة والظلم والنفاق
 .


ثانياً: الخوف عندما يكون نقمة


العجز – التدمير – القتل – الهلوسة –الفزع - الرعبة


هذا ما يسمى خوف العجز، ويصير عدو للإنسان، لأنه يهبط من عزيمته، ويشوش ذهنه، ويربك تفكيره ويدمر حياته. وقد جاء الخوف للعالم نتيجة السقوط (تك 3: 10)

حيث يقول آدم: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت".


يدمر الخاطئ والشرير: "الشرير يهرب ولا طارد" (أم 28: 1). طرد قايين من وجه الرب، فملأهُ الخوف وقال للرب: "فيكون كل من وجدني يقتلني" (تك 4: 14)، لقد قتل فأصبح يخشى أن يقتله غيره. كما أن مخاوف هيرودس طاردته بعد أن قطع رأس يوحنا المعمدان (مت14: 1و2)، ففي هلوسة الإنسان المفزعة يخشى كل أنواع الشرور والعوز والخراب والهلاك.

الخوف ذاته عدو قاتل، لأن "خوف الشرير هو يأتيه" (أم 10: 24). ويقول إشعياء: "مخاوفهم أجلبها عليهم" (إش 66: 4). فالخوف يربك الشرير، يشل قوى الخائف

ويحيده عن الايمان كما حصل مع التلاميد عندما تحوَّل الإيمان إلى خوف، فعندما رأوا يسوع ماشياً فوق البحر الهائج "اضطربوا ... ومن الخوف صرخوا لأنهم ظنوه خيالاً" (مت 14: 26
).


الخضوع والمثول الدائم في حضرة الرب يحولنا إلى حياة النعمة


 
قال داود: "لا أخاف شراً لأنك أنت معي" (مز23: 4)، الرب لإبراهيم: "لا تخف يا أبرام. أنا ترس لك" (تك15: 1). وعلى لسان إشعياء: "لا تخف لأني فديتك ... لا تخف

لأني معك" (إش 43: 1و5)، (مز34: 7) ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم
.


نحن عندما نحب لا نشعر بالخوف لأن الله محبته كاملة ظهرت في المسيح يسوع، "لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج، فلا نخشى الجوع أو

العري أو المرض أو الآلام، أو الناس الأشرار أو الموت أو الدينونة، فقد قال لنا المسيح: "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" ( لو 12: 32
).


ختاماً إخوتي الأحباء

عندما نمر بظروف صعبة في حياتنا وأكثر الأوقات التي ننزعج فيها لضعفنا البشري من خبرٍ مزعج أو تقلبات في المواقف أو حالة فشل نشعر وكأن الدنيا أظلمت أمام

أعيننا وانسدت الأبواب في وجهنا وضلينا الطريق علينا أن نعود إلى مبدئ إيماننا ومتممه يسوع المسيح وننظر إليه إلهاً محباً رؤوف طويل كثيرة الرحمة وجزيل التحنن
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




 هل الخوف نعمة أو نقمة؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الخوف نعمة أو نقمة؟     هل الخوف نعمة أو نقمة؟  I_icon_minitimeالخميس يناير 23, 2014 11:26 pm

عمل  رائع  جدا

دام  لنا  حسن اختارك  للمواضيع

دمت بالف خير و  بركة

 هل الخوف نعمة أو نقمة؟  1620386_270641659755206_1211340552_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

 هل الخوف نعمة أو نقمة؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الخوف نعمة أو نقمة؟     هل الخوف نعمة أو نقمة؟  I_icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2014 2:13 am

 هل الخوف نعمة أو نقمة؟  727


ربنا يبارك حياتك و خدمتك  يا اختي الغالية
لا حرمنا الله من تواجدك المميز
دمت بالف خير و بركة


 هل الخوف نعمة أو نقمة؟  727
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الخوف نعمة أو نقمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  العائلة تبدأ أولاً بالرجل والمرأة، والأولاد هم نعمة فوق نعمة.
» خوف يُحرِّر من الخوف!
» الخوف من الغد
» مظاهر الخوف:
» الخوف من الموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: القسم الروحى :: العظات والمحاضرات-
انتقل الى: