:D الشهـــــوة :D
+ تشتد الشهوة الجسدية بكثرة الطعام الدسم
" وَتَذَمَّرُوا عَلَى اللهِ قَائِلِينَ: أَيَقْدِرُ اللهُ أَنْ يَبْسُطَ لَنَا مَائِدَةً فِي الْبَرِّيَّةِ؟ "
( مز 78 : 19 )
ومن الأنطواء
" الْمُعْتَزِلُ (عَنِ اللهِ وَالنَّاسِ) يَنْشُدُ شَهْوَتَهُ وَيَتَنَكَّرُ لِكُلِّ مَشُورَةٍ صَائِبَةٍ."
( أم 18 : 1 )
ومن الكسل وطول وقت الفراغ بلا عمل
" أَوْهَامُ الْكَسُولِ تَقْتُلُهُ لأَنَّ يَدَيْهِ تَأْبَيَانِ الْعَمَلَ."
( أم 21 : 25 )
وعثرات وســــائــل الأعـــلام ، وأصدقــــــــاء الســـوء ،
والزينة الخليــــعة المعثرة للجنس الآخـــــــــر ،
وأيضـــــــــاً من حــروب ابليـس .
+ وتدخــل الشهــوة إلـى القلب ، مـن الحــواس الخمــس
« يَاابْنَ آدَمَ، هَا أَنَا أَحْرِمُكَ مِنْ بَهْجَةِ عَيْنَيْكَ (أَيْ زَوْجَتِهِ) عَلَى أَثَرِ فَاجِعَةٍ.
فَلاَ تَنُحْ وَلاَ تَبْكِ وَلاَ تَذْرِفْ دُمُوعَكَ. »
( حز 24 :16 )،
( حز 21 ، 25 )
ومن محبة العالم ( شهوة الجسد ، شهوة العيون ، وتعظم المعيشة )
" لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ، مِنْ شَهَوَاتِ الْجَسَدِ وَشَهَوَاتِ الْعَيْنِ وَتَرَفِ الْمَعِيشَةِ،
لَيْسَ مِنَ الآبِ، بَلْ مِنَ الْعَالَمِ."
( 1يو 2 : 16 ) ،
" والعالم يمضى وشهوته تزول "
"وَسَوْفَ يَزُولُ الْعَالَمُ، وَمَا فِيهِ مِنْ شَهَوَاتٍ أَمَّا الَّذِي يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ اللهِ، فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ!"
( 1 يو 2 : 17 ) .
+ وهناك شهوات أخرى :
مثل محبة المال والكماليات والمناصب ، وشهوة العظمة والأفتخار الكاذب ،
ومحبة المجد الباطل ، وشهوة محبة الزينة والتأنق الزائد عن الحد ،
وتقليد أهل العالم الأشرار فى سلوكياتهم الفاسدة والتافهة .
+ وتحدث بولس الرسول عن الشهوات التى انغمس فيها كل الوثنيين ،
حتى فى معابدهم ، بإغراء ابليس وبتشجيع الكهنة للدنس والنجاسات واللذات والفجور
"لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ ، فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ، إِلَى النَّجَاسَةِ،
لِيُهِينُوا أَجْسَادَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ."
( روميا 1 : 24 ) ،
"إِذَنْ، لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيئَةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ فَتَنْقَادُوا لَهَا فِي شَهَوَاتِهِ."
( روميا 6 : 12 )
وحذر المسيحيين من تقليدهم
"وَلكِنْ، أَتَوَسَّلُ إِلَيْكُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنْ تَنْتَبِهُوا إِلَى مُثِيرِي الانْقِسَامَاتِ وَالْعَثَرَاتِ، خِلاَفاً لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمْ،
وَأَنْ تَبْتَعِدُوا عَنْهُمْ. فَإِنَّ أَمْثَالَ هَؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ بَلْ (يَخْدِمُونَ) بُطُونَهُمْ،
وَبِكَلِمَاتِهِمِ الطَّيِّبَةِ وَأَقْوَالِهِمِ الْمَعْسُولَةِ يُضَلِّلُونَ قُلُوبَ الْبُسَطَاءِ. إِنَّ خَبَرَ طَاعَتِكُمْ قَدْ بَلَغَ الْجَمِيعَ.
وَلِذلِكَ أَفْرَحُ بِكُمْ، وَلكِنْ أُرِيدُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا حُكَمَاءَ فِي مَا هُوَ خَيْرٌ، وَبُسَطَاءَ فِي مَا هُوَ شَرٌّ.
وَإِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ سَرِيعاً. لِتَكُنْ نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَكُمْ".
( روميا 16 : 17 - 20 )
وبالمثل طلب القديسان بطرس ويهوذا الأبتعاد عن الدنسين وأماكنهم
" يَنْطِقُونَ بِأَقْوَالٍ طَنَّانَةٍ فَارِغَةٍ، مُشَجِّعِينَ عَلَى الانْغِمَاسِ فِي الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ بِمُمَارَسَةِ الدَّعَارَةِ،
فَيَصْطَادُونَ مَنْ كَانُوا قَدْ بَدَأُوا يَنْفَصِلُونَ عَنْ رِفَاقِ السُّوءِ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ فِي الضَّلاَلِ. "
( 2 بط 2 : 18 ) ،
" وَهَؤُلاَءِ الْمُعَلِّمُونَ يَتَذَمَّرُونَ وَيَشْكُونَ دَائِماً وَفِيمَا هُمْ يَنْدَفِعُونَ وَرَاءَ شَهَوَاتِهِمْ،
يُطْلِقُونَ أَلْسِنَتَهُمْ مُتَحَدِّثِينَ بِأُمُورٍ طَنَّانَةٍ، وَيَمْدَحُونَ مَنْ يُعْجِبُهُمْ طَلَباً لِلْمَنْفَعَةِ "!
( يهوذا 1 : 16 )
لأن الخطية " تنجس وتفلس وتجرس " كما قال أحد البسطاء .
+ وهناك اشتهاء ما لدى الغير ، من أملاك ومال ونساء
« لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ جَارِكَ، وَلاَ زَوْجَتَهُ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئاً مِمَّا لَهُ ».
( خر 20 : 17 ) ،
« أَحْرِقُوا تَمَاثِيلَ آلِهَتِهِمْ وَلاَ تَشْتَهُوا مَا عَلَيْهَا مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ فَتَغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ،
لِئَلاَّ تَقْتَنِصَكُمْ، لأَنَّهَا رِجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ. ».
(تث 7 : 25 )
وهو ما يقود إلى كوارث كثيرة وخطايا خطيرة
« فَأَنْتُمْ تَرْغَبُونَ فِي امْتِلاَكِ مَا لاَ يَخُصُّكُمْ، لَكِنَّ ذَلِكَ لاَ يَتَحَقَّقُ لَكُمْ، فَتَقْتُلُونَ، وَتَحْسُدُونَ،
وَلاَ تَتَمَكَّنُونَ مِنْ بُلُوغِ غَايَتِكُمْ. وَهَكَذَا تَتَخَاصَمُونَ وَتَتَصَارَعُونَ!
إِنَّكُمْ لاَ تَمْتَلِكُونَ مَا تُرِيدُونَهُ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَهُ مِنَ اللهِ.».
( يع 4 : 2 )
وأيضــا الشهوات تجلب المرض والموت ، وضياع المستقبل الأرضى والأبدى.
الشهـــــوة
بينما هناك الشهوات الروحية
المرغوبة والمطلوبة للمؤمن الأمين والحكيم ،
كاشتهاء المسيح والسير فى طريقه والألتقاء به فى ملكوته
فَقَالَ لَهُمَا: « حَالَمَا تَدْخُلاَنِ الْمَدِينَةَ، يُلاَقِيكُمَا إِنْسَانٌ يَحْمِلُ جَرَّةَ مَاءٍ، فَالْحَقَا بِهِ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يَدْخُلُهُ.
وَقُولاَ لِرَبِّ ذلِكَ الْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ الْمُعَلِّمُ:
أَيْنَ غُرْفَةُ الضُّيُوفِ الَّتِي آكُلُ فِيهَا (حَمَلَ) الْفِصْحِ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ ».
( لو 22 : 10 - 11)
وشهوة القديس بولس الإنطلاق إليه
« فَأَنَا تَحْتَ ضَغْطٍ مِنْ كِلَيْهِمَا: إِذْ إِنِّي رَاغِبٌ فِي أَنْ أَرْحَلَ وَأُقِيمَ مَعَ الْمَسِيحِ،
وَهَذَا أَفْضَلُ بِكَثِيرٍ جِدّاً ».
( فيلبى 1 : 23 )
وشهوة عمل الخير
« بُغْيَةُ الصِّدِّيقِينَ الْخَيْرُ فَقَطْ، أَمَّا تَوَقُّعَاتُ الشِّرِّيرِ فَهِيَ فِي الْغَضَبِ. »
( أم 11 : 33 )
والخدمة الروحية ، والرغبة فى خلاص النفوس الضالة ، وهى تجلب السعادة الحقيقية ،
ولاسيما متعة الحياة مع الله ، الذى هو كله حلاوة ومشتهيات للنفس
« فَمُهُ عَذْبٌ، وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا هُوَ حَبِيبِي وَهَذَا هُوَ خَلِيلِي يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ! »
( نش 5 : 16 ) .
فعاش مع الشهوات الروحيــــة السواح والرهبان فى فرح روحى دائم ،
واشتهوا الملكوت ، أياه عن الأرضيات الفانيات .
+ فما هى – يا أخوتى – الشهوة أو اللذه الحقيقية ، التى تشتاقون اليها الآن ؟
اسعى – بكل جهدك – لإشتهاء الروحيات والمجد الأبدى ،
وابتعد عن كل شهوة مضللة للنفس والناس وعاقبتها الهلاك .