قصة: اللآلئ المزيفةجاءت ساندي تشتكي لأب اعترافها مما صنعه معها بعض
المتديّنين:
- لقد تعثرت ممن في داخل الكنيسة لأنهم مراءون.
- لا تقولي هذا، إنما يوجد فيها بعض المرائيين.
- أنا أوافقك على هذا يا أبي، فلماذا يسمح اللَّه بوجودهم؟
- لا تخافي، فإن يوم الرب المجيد سيكشف كل الخفايا، ويمجد
المؤمنين الحقيقيين كما يفضح المرائيين. سأروي لكِ قصة
"اللآلئ
المزيفة".
إذ كان أستاذ في اجتماع يضم الكثير من السيدات اللواتي يرتدين
جواهر ولآلئ نفيسة للغاية قال لأصدقائه:
"سيداتي، سادتي..
إن أثر الـX-Ray لعجيب حقًا، فإنه يكشف عن الجواهر واللآلئ
الثمينة".
إذ جعل نور الموضع خافتًا وجّه الإشعاع على الجواهر التي كانت
تتلألأ أثناء الإضاءة القوية.. للحال بدأت الجواهر الأصلية تُضيء
ببهاء، أما اللآلئ الجميلة المنظر والمغشوشة ففقدت بهاءها. لقد
كشف الإشعاع ما هو حقيقي مما هو مزيف.
* روحك الناري يحرق كل ما هو مزيف في داخلي،
ويجدد ما هو حق!
* ليعمل روحك فيَّ،
ففي يوم مجدك يتميز الجداء من الخراف،
وتنفصل الحنطة عن التبن.
ويتمجد قدّيسوك ويُدان الأشرار.
"لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور،
ولا يأتي إلى النور لئلا تُوبخ أعماله.
وأما من يفعل الحق،
فيقبل إلى النور،
لكي تظهر أعماله أنها باللَّه معمولة"
(يو20:3،21)