صمت خريفيّ يخيم على حديقتي الشاردة
صمت مفعم بشتى المعاني والمفردات الواردة
بمعاجم العشق
بين وريقات الحبق
بين طيّات ذاك الغريب الذي يبسم ابتسامة غادرة
وكأنّي يأخذ معه كلّ الفرح ...
كلّ الأمل ... كلّ ما يجدّد الحياة برسوم
وخيالات ... قد تبدو من عالم آخر ...
ليست لي ... بل لدنيا انا اهفو إليها
فترتدّ عنّي وترمي ببرقعها جانباً
وتمشي تختال مديدة كمثل سلطانة على
شعبها مستبدة جائرة.....