سـنـتـأمـل مـعـا فـى [ أسـبـاب قـوة إيـــلــيــا الــنـبــى ]
--------------------------------------------------------------------------
1 ) حـــــيــــــاة الــــــــوحــــــــدة :
عاش إيليا معظم حياته مختليّا فى البرية ، وظهر فقط لإعلان صوت الله ، ثم عاد إلى خلوته التى أختبر فيها الصلاة والتأمل ومحبة الله ... فهو صورة لحياة الوحدة والرهبنة فى العهد القديم .
2 ) الصــــــــــــــلاة :
تعودها فى البرية وظهرت واضحة فى صلواته سبع مرات ، بـتـذلل أمام الله ، حتى نزل المطر ( 1 مل 18 : 42 ، 43 ) .
3 ) الإيـــــــــمــــــان :
فقد أمر السماء أن لا تمطر حتى يقول لها ( 1 مل 17 : 1 ) ، فهو يثق فى قوة الله التى تسانده ويعلن هذا أمام الشعب .. ويظهر أيضا فى تقديمه الذبيحة لتنزل نار من السماء وتأكلها ( 1 مل 18 : 38 ) .
4 ) الــــغــــيـــرة لــــلـــــه :
فقد تضايق جدا من أجل عبادة الأوثان التى نشرها آخاب وإيزابل وانسياق الشعب وراءهما ، فمنع المطر ، لينتبه الكل ويتوبوا ، ثم وبخ الشعب وقال لهم اختاروا من تعبدون .. الله أم البعل ( 1 مل 18 : 21 & 19 : 10 ) .
5 ) حــــــضــــــرة الـــــــلــــــــه :
كان يشعر أنه يقف أمام الله دائما ، فقد تعود هذا فى البرية ، لذا ملأه ذلك قوة ، فأعلن صوت الله ووبخ الكل ، مهما كان شرهم حتى الملك نفسه ( 1 مل 18 : 15 )
6 ) الـــــــــطــــــــاعـــــــــة :
أطاع الله .. بمواجهة آخاب والشعب وإعلان آخاب أن الله سيهلكه هو ونسله ... وفى نفس الوقت أطاع الله بمسح أليشع بدلا منه ولم يتذمر ( 1 مل 19 : 16 ) .
7 ) الـــــــشــــــجــــــاعـــــة :
كان آخاب وإيزابل عنفاء ، ولكنه لم يخف منهما .. ومنع المطر ، وقتل أنبياء البعل ، ووبخ الشعب حتى أعلنوا خضوعهم لله .
8 ) الأتــــــــضـــــــــــاع :
رغم كل ما عمله إيليا من جبروت كان متضعا ، فقال عن نفسه أنه عبد الله ( 1 مل 8 : 36 ) وأطاع أمر الله فى مسح أليشع ثم إعطاؤه ضعفين من روحه ، أى يكون أقوى من إيليا فى صنع المعجزات المبهرة ( 2 مل 2 : 9 ، 10 ) .
بركة هذا النبى العظيم تكون معنا جميعا ... قولوا معى ... آمــــيــــــن .