الإعتذار ........
كلمة تَدُل على الأحساس بالذنب والأعتراف بالخطآ
وهل تُقال في كل الَمواضع ؟
تقال في موضع يَستحق الأعتذار والإعتذار لا يُقلل مِن قيمة الشخص أو هيبته
بل بالعكس يُعتبر الأعتذار باب لتواصل هو أن تقول لشخص أريد علاقتنا أن تستمر لأني احبك
لابد أن توجد في علاقتنا مع الأخرين عثرات ولابد أن نتخطى هذه العثرات بالأعتذار..
إذن الأعتذار هو الحل ....
يَستصعب البعض الأعتذار والأعتراف بالخطآ وهو في داخله يعلم أنهُ مُخطئ ويُكابر ..
تأكدوا مثل هذه الفئة لا يظل بجوارها أحد وسَيغدو وحيد ......
عندما تعتذر فأنك تفرض أحترامك للأخرين وتكبر في نظرهم
كثير من العلاقات تَفككت والسبب هو عدم الأعتذار وعلى الرغم أنهم يعلمون أنهم مخطئون
ولكن هؤلاء يعتبرونها عزة النفس لا تسمح لهم بألاعتذار كما هم يوظفونها في مواطنٍ لا تصلح
لذلك هذا يعتبر تكبر وغرور ....
إلى متى ونحن عقولنا مهمشة ترى الأمور بسطحية لماذا لا نتعمق كي تستمر علاقتنا بالآخرين ؟؟
فَ الأعتذار هو مُكمل لعلاقتنا
فأدعوكم جميعاً للأعتراف بالخطآ ليس بألامر الصعب وأنما هو يحتاج لشجاعة منا لا أكثر
وتَذكروا بأن الإعتذار ثقافة راقيّة
يَعتقدُها الجاهل إهانة للنَفس ..