قداسه البابا خائيل الأول البابا السته و الربعون من باباوات الكرسى المرقسى بالاسكندريه
( 743 - 742 م.)
الاسم قبل البطريركية: خائيل
من أبناء دير : أبو مقار
تاريخ التقدمة: 17 توت 460 للشهداء - 14 سبتمبر 743 للميلاد (744؟)
تاريخ النياحة: 16 برمهات 483 للشهداء - 12 مارس 767 للميلاد (768؟)
مدة الإقامة على الكرسي: 23 سنة ونصف
مدة خلو الكرسي : 15 يوما
محل إقامة البطريرك: دير الزجاج ثم المرقسية بالإسكندرية
محل الدفن: المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون :
هشام بن عبد الملك - الوليد بن يزيدي - زيد بن الوليد وابراهيم - مروان - عبد الله أبو العباس السفاح - عبد الله أبو جعفر المنصور
+ كان راهبًا فاضلًا عالمًا زاهدًا في دير القديس مقاريوس.
+ ذهب الجميع ليحضروه من ديره لرسامته بطريركيًا، ولما وصلوا إلى الجيزة وجدوه قادما مع بعض الرهبان لتأدية مهمة معينة فأمسكوه وقيدوه وساروا به إلى الإسكندرية ورسموه بطريركًا في 17 توت سنة460 ش.، وفي يوم رسامته هطلت أمطار غزيرة لمدة ثلاثة أيام ففرح الناس بذلك (إذ أن المطر كان قد امتنع عن الإسكندرية لمدة سنتين).
+ نالت البابا شدائد واضطهادات كثيرة.
+ لما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثلاثًا وعشرين سنة ونصف.
عيد نياحته في السادس عشر من شهر برمهات.
صلاته تكون معنا آمين.
كان الأنبا خائيل الأول راهبا في دير أبو مقار، وتمت رسامته في 17 توت سنة 460 ش. الموافق 14 سبتمبر سنة 473 م. وقد حدث في عهده فتنه بسبب الخلقيدونيين. ولكن الله لم يجعلهم أصحاب حق في أعين الحكام العادلين. وكشف أساقفة الأرثوذكسيين مؤامراتهم.
وحدث أيضا أن كبرياكوس أسقف النوبة (كيرياكوس) نشب خلاف بينه وبين ملك النوبة وأرسل الملك للبابا يطلب أسقفا غيره وإلا عبد شعبه الأصنام! فعقد البابا مجمعا مقدسا وقرروا رسامة أسقف آخر على أن يظل كبرياكوس في دير من الأديرة. ثم حدث اضطهاد شديد فرَّ بسببه الأساقفة إلى الأديرة تاركين أبرشياتهم، ولم ينج البابا خائيل من السجن بسبب عجزه عن دفع المال للحاكم، كما اضطر أن يترك مكانه إلي بلاد الصعيد كي يجمع المال الذي لم يكف الوالي عن طلبه، فلما سمع بذلك ملك النوبة اغتاظ وشن الحرب علي مصر وغزاها بجيوشه، حتى وصل إلي الفسطاط، وتوسط البابا في الصلح بين ملك النوبة والوالي، كما أن البابا شفي بنت الوالي التي كانت مصابة بروح نجس فاستقر الحال فترة، وقد صلي البابا يوم عيد الصليب مع الأساقفة علي نهر النيل لزيادة مياهه فازداد الماء ثلاثة أذرع، وقد شاهد الجميع ذلك وشكروا الله وأعطاهم الله نعمة في أعين الوالي بعد ذلك، وكانت البيعة في الأيام الأخيرة للبابا خائيل في سلام. ثم تنيَّح ومضي إلي الرب في 16 برمهات سنة 483 ش. الموافق 12مارس سنة 767 م. وكان مقر رئاسة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ودفن في دير الزجاج، وقد عاصر من الحكام عبد الله أبو العباس وعبد الله أبو جعفر المنصور.
أقام علي الكرسي البطريركي ثلاثة وعشرون وستة شهور. سمي نفسه خائيل أي الأخير ورفض أن يسمي ميخائيل باسم رئيس الملائكة تواضعًا.