منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نصيف خلف قديس
خادم الكل
خادم الكل
نصيف خلف قديس


عدد المساهمات : 6708
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : الكويت

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Empty
مُساهمةموضوع: حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..    حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 03, 2014 6:19 pm




بواسطة ‏‎Mary Gerges‎‏

حجرة الملفات
ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..


فتحت عينىّ فوجدت نفسى في حجرة غريبة جدًا!!. حجرة امتلأت بالملفات الضخمة على كل حوائطها من الأرض إلى السقف. وكانت الملفات كبيرة وقديمة مثل التي تُستخدم في الشركات والمكتبات.

اقتربت من الحائط لأدقق النظر، وكان أول ملف لفت نظرى كان بعنوان "أعز أصدقائي" فتحته لأتفحصه، ولكنى أغلقته بسرعة إذ صُدمت عندما تعرفت على الأسماء المكتوبة فيه وعندئذ عرفت أين أنا...... في حجرة ملفات حياتى. هنا كُتبت كل أفعالى كبيرة وصغيرة.. كل ثانية في حياتى مسجلة هنا!!

نتابنى شعور برعب شديد ممزوج بحب الاستطلاع، وبدأت أستكشف باقى الملفات. بعضها آعاد لى الذكريات وبعضها ملأنى بالندم الشديد.... حتى أننى كنت أنظر حولى لأتأكد من عدم وجود أحد معى في الحجرة. كانت المواضيع كثيرة ومتنوعة، منها "كتب قرأتها"، "أصدقاء خنتهم"، "أكاذيب قلتها"، "كلمات تعزية قلتها"، "نكت ضحكت عليها"..... والبعض كان شديد الدقة في التبويب، مثل "المرات التي صحت فيها في وجه أخى"، "أشياء فعلتها وأنا غضبان"، "شتائم قلتها في سرى". كانت المحتويات عجيبة... بعضها أكثر مما أتوقع والبعض الآخر أقل مما كنت أتمنى.

كنت أتعجب من كم الملفات التي كتبتها في سنواتى العشرين، وهل كان عندى وقت لأكتب ما يقرب من المليون ورقة!! ولكنها الحقيقة. كانت الأوراق مكتوبة بخط يدى وتحمل إمضائى.

فتحت ملف اسمه "أغانى استمعت إليها"... كان ممتلئًا عن اخره، لدرجة أنى لم أصل حتى نهايتة فأغلقته بسرعة.. ليس فقط خجلًا من نوعية الأغانى، بل خجلًا أيضًا من الوقت الذي أضعته وأنا أستمع إليها.

عندئذ رأيت ملفًا أخر يحمل عنوان "أفكار شريرة".. سرت في جسدى برودة، لم أرد أن أعرف حجم الملف فأخرجت ورقة واحدة فقط.. ولم أطق أن أتصور أن حتى هذه اللحظات سُجلت. فقررت عندئذ أن أُدمر هذه الحجرة بما فيها!! لا ينبغى أن يرى أحد هذه الحجرة ولا حتى أن يعلم بوجودها... أخرجت الملف الأخير، وحاولت تقطيعة ولكنى فزعت عندما لم يتقطع الورق وكأنه مصنوع من حديد.. أعدته إلى مكانه وأسندت رأسى على الحائط، بدأت أتنهد وأبكى.. ثم لاحظت ملفًا آخر بعنوان "الأشخاص الذين شهدت للمسيح أمامهم" كان الملف جديدًا، وكأنه غير مستعمل... فتحته فوجدت عدد الأشخاص يُعد على أصابع اليد الواحدة. بدأت دموعى تنساب، ثم تحولت إلى بكاء مُر.. ركعت على ركبتى وأخذت أبكى من الخجل والندم، ونظرت إلى الحجرة بعيون مملوءة دموع.. لابد أن أغلقها بسرعة ثم أُخفى المفتاح.

لا أدرى كم من الوقت قد مر قبل ان آراه آتيًا... لا... لا أريده أن يدخل هذه الحجرة!! يسوع المسيح دون الكل لا أريده أن يرى هذا. تطلعت إليه عندما أخذ يفتح الملفات ويقرأ... وفي اللحظات التي أستطعت أن أنظر فيها في وجهه رأيت حزنًا أكثر من حزنى، ذهب لأسوأ الملفات... لماذا يقرأ كل ورقة.. ؟! نظر إلىّ بشفقة... ووقتها أحنيت رأسى وبدأت أبكى بمرارة من جديد... جاء إلىّ وانحنى ليُحيطنى بيديه الحانيتين.. كان يمكن أن يقول لى أشياء كثيرة ولكنه لم يفعل.. بل بدأت دموعه تنساب وهو يُربت علىّ ثم نهض واتجه إلى ملفات أخرى، وأخرج ورقة تلو الأخرى، وبدأ يوقع أسمه على كل واحدة منها.. ولكنى صرخت: " لا... لا تفعل هذا، فهذه أعمالى النجسه" ولكن عندما نظرت إلى الورقة لم أجد سوى إمضاء: " يسوع" مكتوبًا عليها بدم أحمر قانى.

لم يعد يوجد كلام آخر على الورقة بل كانت ناصعة البياض. فعل هكذا بجميع الورق ثم أخذنى بين أحضانه في حنان ليس له مثيل.. عندئذ سجدت أمامه وأنا أقول : " الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعًا لأقوالك".
قصة حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة.. فتحت عينىّ فوجدت نفسى في حجرة غريبة جدًا!!. حجرة امتلأت بالملفات الضخمة على كل حوائطها من الأرض إلى السقف. وكانت الملفات كبيرة وقديمة مثل التي تُستخدم في الشركات والمكتبات. اقتربت من الحائط لأدقق النظر، وكان أول ملف لفت نظرى كان بعنوان "أعز أصدقائي" فتحته لأتفحصه، ولكنى أغلقته بسرعة إذ صُدمت عندما تعرفت على الأسماء المكتوبة فيه وعندئذ عرفت أين أنا...... في حجرة ملفات حياتى. هنا كُتبت كل أفعالى كبيرة وصغيرة.. كل ثانية في حياتى مسجلة هنا!! نتابنى شعور برعب شديد ممزوج بحب الاستطلاع، وبدأت أستكشف باقى الملفات. بعضها آعاد لى الذكريات وبعضها ملأنى بالندم الشديد.... حتى أننى كنت أنظر حولى لأتأكد من عدم وجود أحد معى في الحجرة. كانت المواضيع كثيرة ومتنوعة، منها "كتب قرأتها"، "أصدقاء خنتهم"، "أكاذيب قلتها"، "كلمات تعزية قلتها"، "نكت ضحكت عليها"..... والبعض كان شديد الدقة في التبويب، مثل "المرات التي صحت فيها في وجه أخى"، "أشياء فعلتها وأنا غضبان"، "شتائم قلتها في سرى". كانت المحتويات عجيبة... بعضها أكثر مما أتوقع والبعض الآخر أقل مما كنت أتمنى. كنت أتعجب من كم الملفات التي كتبتها في سنواتى العشرين، وهل كان عندى وقت لأكتب ما يقرب من المليون ورقة!! ولكنها الحقيقة. كانت الأوراق مكتوبة بخط يدى وتحمل إمضائى. فتحت ملف اسمه "أغانى استمعت إليها"... كان ممتلئًا عن اخره، لدرجة أنى لم أصل حتى نهايتة فأغلقته بسرعة.. ليس فقط خجلًا من نوعية الأغانى، بل خجلًا أيضًا من الوقت الذي أضعته وأنا أستمع إليها. عندئذ رأيت ملفًا أخر يحمل عنوان "أفكار شريرة".. سرت في جسدى برودة، لم أرد أن أعرف حجم الملف فأخرجت ورقة واحدة فقط.. ولم أطق أن أتصور أن حتى هذه اللحظات سُجلت. فقررت عندئذ أن أُدمر هذه الحجرة بما فيها!! لا ينبغى أن يرى أحد هذه الحجرة ولا حتى أن يعلم بوجودها... أخرجت الملف الأخير، وحاولت تقطيعة ولكنى فزعت عندما لم يتقطع الورق وكأنه مصنوع من حديد.. أعدته إلى مكانه وأسندت رأسى على الحائط، بدأت أتنهد وأبكى.. ثم لاحظت ملفًا آخر بعنوان "الأشخاص الذين شهدت للمسيح أمامهم" كان الملف جديدًا، وكأنه غير مستعمل... فتحته فوجدت عدد الأشخاص يُعد على أصابع اليد الواحدة. بدأت دموعى تنساب، ثم تحولت إلى بكاء مُر.. ركعت على ركبتى وأخذت أبكى من الخجل والندم، ونظرت إلى الحجرة بعيون مملوءة دموع.. لابد أن أغلقها بسرعة ثم أُخفى المفتاح. لا أدرى كم من الوقت قد مر قبل ان آراه آتيًا... لا... لا أريده أن يدخل هذه الحجرة!! يسوع المسيح دون الكل لا أريده أن يرى هذا. تطلعت إليه عندما أخذ يفتح الملفات ويقرأ... وفي اللحظات التي أستطعت أن أنظر فيها في وجهه رأيت حزنًا أكثر من حزنى، ذهب لأسوأ الملفات... لماذا يقرأ كل ورقة.. ؟! نظر إلىّ بشفقة... ووقتها أحنيت رأسى وبدأت أبكى بمرارة من جديد... جاء إلىّ وانحنى ليُحيطنى بيديه الحانيتين.. كان يمكن أن يقول لى أشياء كثيرة ولكنه لم يفعل.. بل بدأت دموعه تنساب وهو يُربت علىّ ثم نهض واتجه إلى ملفات أخرى، وأخرج ورقة تلو الأخرى، وبدأ يوقع أسمه على كل واحدة منها.. ولكنى صرخت: " لا... لا تفعل هذا، فهذه أعمالى النجسه" ولكن عندما نظرت إلى الورقة لم أجد سوى إمضاء: " يسوع" مكتوبًا عليها بدم أحمر قانى. لم يعد يوجد كلام آخر على الورقة بل كانت ناصعة البياض. فعل هكذا بجميع الورق ثم أخذنى بين أحضانه في حنان ليس له مثيل.. عندئذ سجدت أمامه وأنا أقول : " الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعًا لأقوالك".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avakaras.ahladalil.com
زائر
زائر




حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..    حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 03, 2014 7:51 pm



حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  75944_726625887361359_845407092_n







حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  52
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..    حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 05, 2014 7:27 am

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Uaesheep.com65b16e5e04
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصيف خلف قديس
خادم الكل
خادم الكل
نصيف خلف قديس


عدد المساهمات : 6708
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : الكويت

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..    حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 05, 2014 6:18 pm

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  30283_94844744180abd3df
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avakaras.ahladalil.com
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..    حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 6:42 pm

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  N2hrba840c1ab1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..    حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:45 pm

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  1170328797
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..    حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2014 8:48 pm

حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..  Uaesheep.com65b16e5e04
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حجرة الملفات ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يسوع في الحلم
» ماذا تعرف عن حجرة بيت لحم فى الكنيسة ؟
» + في حجرة الانتظار انتظر الرب +

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم القصص والتاملات المسيحية :: قسم القصص-
انتقل الى: