صوتك القادم من بعيد ...
أعاد لي حلمي ... وزيّنه بأجمل الالوان ...
صوتك ليس عليّ بجديد ...
إنّه بالصّلاة أشبه ،،، لا بل بالعبادة والايمان
أحياني ردّ لي نبض الحياة والدم الى الوريد
سلبني من أشيائي ... من واقعي ... وأسكنني
دار العشق ... والوله ... ودنيا الاحزان ...
دائما نحن نفتش عن قاتلنا عن مدمرنا ...
عن رجل من حديد ،..
لذلك صوتك أعاد لي نبض المراوغة والعشق المجنون
والسفر بعيدا ،، حيث لا ممنوع ولا استئذان ....
صوتك القادم من بعيد ....
وكأنّه أرجوحة تعلّقت بها أهدابي ....
ساعات طوال .. سمّرني
حيّرني ....
هزّ بي الجمود المسيطر على كياني
شتت أفكاري ...
كمراهقة على باب العشق أوقفني ....
تنتظر يداً تفتح بهدوء وتمتدّ لتدخلني ...
صوتك أعاد لي الحياة ... من سباتي أيقظني ...
صوتك القادم من بعيد ...