حوار راق لي جداً • • احببت اטּ نتشارڪہ فاتمنى اטּ ينال اعجابڪم أحبّتي
يحڪى • أنہ في وقت من الأوقات ڪاטּ هناك طفلا على وشك أטּ يولد • • ولذلك سأل الله قائلا :
قل لي يا إلهي • علمت أنك سترسلني للأرض غداً • ولڪني أسألك يا ربّي ڪيف سأعيش هناك وأنا صغير هڪذا وعديم الحيلۃ
أجابہ الله : يا صغيري • من بين هذه الملائڪۃ الڪثيرة • أنا قد اخترت لك واحدة • وهي ستڪوטּ في انتظارك وستهتم بك
لڪن الطفل لم يڪن متأڪداً أنہ يريد أטּ يذهب فقال : من فضلك يا إلهي • أنا هنا في السماء لا أفعل شيئا إلا الغناء والابتسام • وهذا يڪفيني لأڪوטּ سعيدا
فابتسم الله وقال : إטּ ملاڪك سيغني لك هناك وسيبتسم لك أيضاً ڪل يوم • ڪما ستشعر بحب ملاڪك وستسعد بہ
فقال الطفل : لڪن ڪيف سأفهم عندما يڪلمني الناس ؟؟ خاصۃ أني لا أعلم اللغۃ التي يتڪلمها الناس
ربت الله على رأس الطفل • وقال لہ : إטּ ملاڪك سيقول لك أجمل وأحلى ڪلمات يمڪن أטּ تسمعها على الإطلاق • وبڪثير من الصبر والعنايۃ فإטּ ملاڪك سيعلمك ڪيف تتڪلم
فأضاف الطفل في حزטּ : وما الذي سأفعلہ حينما أريد أטּ أتحدث معك يا إلهي ؟
ولڪن الله ڪاטּ لديہ إجابۃ لهذا السؤال أيضاً • فقال : إטּ ملاڪك يا ابني • سيجعلك تضع ڪفيك بجانب بعضهما ويعلمك ڪيف تصلّي
وهنا استدار الطفل متسائلا : ربّي • لقد سمعت أטּ هناك إناس أشرار على الأرض فمن سيحميني منهم ؟
فأجابہ الله : إטּ ملاڪك سيحميك حتى لو تعرضت حياتہ هو شخصيا للخطر
فأستمر الطفل قائلاً في قلق : إنني سأڪوטּ دائما حزينا لأنني لن أستطيع أטּ أراك يا إلهي
ابتسم الله للطفل الصغير قائلاً : إטּ ملاڪك سيڪلمك عني دائماً • وسيعلمك الطريق الذي تسلڪہ للوصول إليَّ • مع أني سأڪوטּ بجانبك دائماً يا ابني الحبيب
وفي هذه اللحظۃ ڪاטּ السلام يسود السماء • ولڪن أصوات الأرض ظلت مسموعۃ • وعلم الطفل أنہ عليہ أטּ يبدأ رحلتہ للأرض في الحال • فسأل الله سؤال أخير بنعومۃ :
يا إلهي • إטּ ڪنت سأرحل حالا فمن فضلك أخبرني باسم ملاڪي
فلمس الله ڪتف الطفل قبيل مغادرتہ مباشرة وأجابہ : إטּ اسم ملاڪك يا صغيري ليس لہ أهميۃ خاصۃ لأنك ببساطۃ ستناديها ماما
ღ
تحيۃ من القلب لڪل أم