حقوق الحموات ( الحمي والحماه )
في ثلاث كلمات عن الحقوق والوجبات للحمي والحماه
من خلال منظور كتابي ومن خلال الخبرات العملية :
١- عدو قادم أم حبيب قادم :
النظره الأولي أو النظره المسبقة للقادم
تحدد شكل العلاقة في المستقبل .
أم العريس أحيانا تظن ان القادم عدو ينبغي إخضاعه
وتربيته مبكرا وأم العريس أحيانا تنظر من هي العيله القادمة
لتأخذ ابنها الذي تعبت في تربيته وكبرته ،
فتكون النظره عدائية من البدايه ،
خاصه لو الأم ارمله وابنها بالنسبة لها
هو الابن والزوج والحبيب لذلك تكون عدوانيه أحيانا أكثر من اللازم .
واحيانا كثيره يكون العروسين أو احدهما سببا
في إشعال النار بسبب نقل الكلام وخاصه
لو لم يكن الكلام لائقا أو ليس فيه مدح .
لابد وان نعرف ان الاب وآلام للطرفين يسمي
( father in low and mother in low )
أي ان الحمي والحماه اب وأم بالقانون
وهذا نراه كتابيا في سفر راعوت
( أما راعوت فلصقت بعضا راع ١ : ١٤ )
( لاتلحي علي لااتركك وارجع عنك لانه حيثما ذهبت
اذهب وحينما بت أبيت شعبك شعبي والهك الهي
حيثما موت أموت وهناك ادفن راع ١ : ١٦ ) .
أقول للطرفين ان مكسب الحمي والحماه هو أعظم مكسب
حيث يصيران هما المحامين ضد ابنهم وهذا رأيناه كثيرا ،
بدلا من العداوة ننظر للقادم علي انه حبيب
وينظر القادم انه سوف يكسب اب وأم جديدين سيكونان
دائماً معه ونصيرين له صد ابنهم أو بنتهم وهذا حق للمحب الحق .
٢- بيت مستقل أم بيت متداخل :
خراب البيوت يأتي من التدخل في الخصوصيات ،
هناك مثل صيني شهير يقول
( ان كل شخص يجب ان يمكث في بيت له جدران وله سقف )
أي بيت ليس مفتوحا علي بيوت أخري ،
أنا أتعجب من الزوج أو الزوجه الذي أو التي يفتح بيته علي بيت امه
أو إخوته وتكون الأخبار يوميه عندهم والتعجب أكثر من الأم
( لانها غالبا تكون الآم )
التي تحاول يوميا ان تعرف أخبار ابنها أو ابنتها ...
انه خراب للبيوت واتعجب أكثر من الابن أو الابنة الحريص علي هذا ،
لذلك تري ان هذا النوع يظهر عليه دائماً التغيير نتيجه
تلقي تعليمات من الكبار أو الاخوه .
كلمه يترك الرجل أباه وأمه
( انظر أنها قيلت للرجل لانه في معظم الأحوال المتعب
هي أم الولد وليست أم البنت لانها تريد دائماً سلامتها )
ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا أي بيت مستقل
مع ترك للارتباط العاطفي النفسي المريض بآلام لكلا الطرفين .
أقول هذا ايضا خاصه في تربيه الاطفال لان معظم سوء التربيه
والدلع يأتي من الجدود
والتسيب والعناد نتيجه ازدواج التربيه بين الأبوين والجدود ،
واجب الجدود عدم التدخل وعدم توجيهه الأولاد لغير ما وضعه الآباء .
٣- علاقه احترام أم علاقه مقارنات :
المفروض في الاب والآم ان يحترموا كلا الطرفين
وان يحترموا تصرفات الطرفين ولا يتدخلوا في حياه الزوجين
أم علاقات عدم الاحترام فتكون بسبب المقارنات
(مثل هي نسيه نفسها ، إحنا مين وهي مين ،
شوف مرات أخوك بتعلم إيه ، أو شوف أختك بتعلم إيه ) ،
وأخطر من هذا دعوه الأم لابنها أو حفيدها ليأكل عندها
لان اكل زوجته غير مفيد .
انظر الي نعمي لم تبالي أو تقارن بين راعوت التي مكثت معها
وبين أمراه ابنها الأخري التي تركتها ،
انظر علاقه الاحترام بينهما وطلبها منها ان تتركها
وكيف ان سلوك راعوت أنها اعتبرتها أكثر من أمها فجعل نعمي
تبحث لها عن عريس هل يصدق هذا أنها علاقه الحب والاحترام .
الاحترام ايضا ان يبتعد الزوج عن مقارنه الزوجه بأمه
ويعايرها أنها ليست مثل امه أو ان الزوجه تعاير زوجها
أنه ليس مثل أبيها وأبيها كان يرضي بأي شئ
ولا يثور مثله هذا يجعل الزوج يشتم في أبيها
ويقول أنا لست مثله والزوجة تشتم في الأم وتقول أنا لست مثلها !!!!
أرأيت أننا أحيانا نجلب الشتيمه والكرهه للكبار بسبب المقارنة ؟
ليرضي كل واحد باختياره
ولا مجال للمقارنات لانها تخرب البيوت ولا نستخدم هذه ألطريقه