كيف نعرف تحديد الأيام الأخيرة من خلال الكتاب المقدس؟
***********
(تيموثاوس الثانية 3: 1-17)
ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستاتي ازمنة صعبة ...
لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين
غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين
بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح.
خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله
لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها فاعرض عن هؤلاء
فانه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيات محملات خطايا
منساقات بشهوات مختلفة.
يتعلمن في كل حين ولا يستطعن ان يقبلن الى معرفة الحق ابدا
وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء ايضا يقاومون الحق
اناس فاسدة اذهانهم ومن جهة الايمان مرفوضون،
لكنهم لا يتقدمون اكثر لان حمقهم سيكون واضحا للجميع كما كان حمق ذينك ايضا.
واما انت فقد تبعت تعليمي وسيرتي وقصدي وايماني واناتي
ومحبتي وصبري واضطهاداتي والامي مثل ما اصابني في انطاكية وايقونية ولسترة اية اضطهادات احتملت ومن الجميع انقذني الرب
وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون.
ولكن الناس الاشرار المزورين سيتقدمون الى اردا مضلين ومضلين
واما انت فاثبت على ما تعلمت وايقنت عارفا ممن تعلمت
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع.
كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم
والتاديب الذي في البر،
لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح.
*****
توجيهات وإرشادات فى محاربة الذات لنكون مستعدين لإستقبال المسيح:
- طاعة الميل الردىء هى إرضاء للذات وخضوعا لها، أما عمل مشيئة الله فدليل العبادة النقية للرب والإخلاص فى عبادته.
- إنكارك لذاتك لأبد أن يكون غير محدود، لأن المجد الذي سوف تحظى به حياتك بعد ذلك هو أيضا غير محدود، ومكتوب "كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه" (1كو 3 :
- لا تحارب ذاتك من أجل أن تنال من الخيرات بما يجعلك فرحا وغنيا ومستريحا، بل فقط من أجل ذاك الذي وضع ذاته من أجل أن تحيا ويكون لك أفضل.
- الطاعة، بإعتبارها تطبيق وممارسة لإنكار الذات، ليست طريقا إلى التعاسة والصغر، بل هي خضوع من أجل الرب، وكل خضوع من أجل الرب يجلب على الحياة مزيدا من الارتفاع والسمو
والبركات عاجلا أم آجلا.
- مباركة هي النفس التي صلبت ذاتها إكراما للمسيح وطاعة للإنجيل، ومباركة هي النفس
التي عاشت فى ظل الإقتداء بالمسيح كل حين ولم يعطلها عن ذلك مجد العالم وخيراته، ومباركة هي النفس التى استهانت بالخزي والحزن والعار وأحبت الصليب ولم تخشى نيرانه .. حقا تصير هذه
النفس آية في الارض كلها، لأنها وضعت ذاتها من أجل الله، وكل من وضع ذاته من أجل الله يستطيع أن يرى مجد الله ويفرح به.
صديقي، إن لم تعرف بعد قدر ما أنت فيه من حرمان بسبب طاعتك لذاتك فليتك تنظر وتتأمل الآن فى حياة الذين امتلأت حياتهم من المجد نتيجة ممارستهم الدائمة لإنكار الذات من أجل المسيح،
فالرب صادق الوعد ولا يمكن أن ينسى تعب محبة الذين ذبحوا ذواتهم بسيف الحب من أجل عظم محبتهم له.
لك القرار والمصير!
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم"