أيُّهــــا القـــديـــــس يـــــوســـــــــف
الحــــارس والمــــــدبّـــــــر للبيـــت الـــذي
نشــــــأ وتـــرعـــرَعَ فيــــهِ يســــــوع
أيهـــا العــــام...ِــــلُ الــــذي مـــا عرِفَ الكـلـــــــل
وحَفِــــــظَ بمنتَهـــــى الأمــــانــــــة،
مـــا عَـهِــــدَ بـــِـــهِ اللـــه إليــــه،
إحـــمِ عـــائــــلاتنــا ونّـورهــا وادفـــع عنهــــا الأذى.
أيـتـــهـــا العـــذراء مـــريــــم، أم الكنيســــة
كــــونــــي أمــاً لكُـــلِ عـائلـــة مــن عـائــلاتنـــا
لتصبـــح بمعـــونتـــكِ الــدائمـــة، كنــائـــس منــزليّـــة
يشــــعّ فيهــــا الإيمــــان، ويســـودهــــا الحــــب‘
ويـحــيـيـــهــــا الـــــــرجــــــــاء.
يـــا خـــادمـــــة الــــــربّ الأمـيـنــــــة،
كـــونـــي مثــالاً لكـــل فــردٍ مـــن أفـــرادٍ عــائـــلاتنـــــا
ليُـــريــــدَ مــا يُــريـــدُه لـــه الـــــربّ بتــواضـــع وسخـــاء.
يــا مـــن تــألّمــــتِ مــع ابنـــك المصلــــوب،
خفِفّـــــي مـــــــن آلام عــــائــــــلاتنـــــــــــــــا.
أيهــــا المسيــــح، أملــــك علــــى عــائـــلاتنــــا،
وكُــــن حــــاضـــراً فيهــــا،
كمـــا كنـــتَ فـــي قـــانـــا الجليـــل،
وجُــــد عليهــــا بالنــــور والفــــــرح والقـــــوة.
أفــــض بــركـــاتِـــكَ عليـهـــــا، بالمحبــّــة والســــلام.
يـــا عــائلـــة النـــاصـــرةِ المقـــدســـــــة،
التــــي عشـــــتِ عيشــــةً صــــامتـــة،
وعـــانيــــتِ مــــن فقــــرٍ واضطهـــــاد وتهجيـــــر،
ســـاعـــدي عــائـــلاتنـــا لتقــــوم بــأمـــانـــة بمسـؤوليــاتهــا اليــوميــــّة،
وتتحمـــّــل بـــايمــــانٍ متــــاعــــبَ الحيــــاة ومشقّــــاتهــــا
وتهتَـــــمّ بسخــــاء بحـــاجــــاتِ الآخــــريـــــن،
وتُتِـــــــمَ بفــــرح إرادة اللــــــــــه.
أعضـــدي عـــائـــلاتنــــا فـــي مسيــــرة القــــداســــــة،
لتكـــــونَ خميـــــرةَ حــــبٍّ ووحـــــدةٍ وأمـــــانـــــــــــةٍ
فـــــــــي قلــــــــــبِ العـــــالــــــــــــم.
آميــــــــــن.+++