طرقات متلاحقة أسمعها على نافذتي ... على ستائري ... على جدران صمتي ..
طرقات ملّحة وكأنّها اليقظة من سبات ... جاءت لتضجّ في معبدي وفي صومعتي ...
كأنّها خصيصاً لي وحدي .. عجباً !!! تطلعت من حولي !!! نظرت خارج نافذتي ...
هدوء وصمت ولا حتّى حفيف ورقة صفراء كانت قبل ضيفة جميلة على غصن شجرتي ...
الّا هنا بالقرب منّي وعلى كلّ ما يخصّ حدودي وجدراني ومحيط دائرتي ...
ضجيج رهيب !!! منذ متى ؟؟؟؟ لست بداريةٍ ... أقف في وسطه مسلوبة منّي قوتي ...
أحاول فهم رموزها ورسائلها ... أضع خطوطا عريضة ولكن ... تعود لتمحى في وسط
عاصفة متمّردةٍ ... هي فقط تعرف ماذا تريد منّي وأعرف أنا ... كلّ الكلّ ... بإشاراتي
بحكاياتي ... بفيضٍ هو قد يكون من كتاباتي ... عذراااا منك ايّها الضجيج الملّح وغير
المبالي ... تقف عندك هنا مجنونة ... متمرّدةٌ كلماتي