كيف تسيطرين على نوبات غضب طفلك؟
إذا لاحظت أنطفلك قد بدأ يغضب حاولي أن تسهلي عليه تقبّل الأمر، احرصي دائماً على خلق طريقة لبقة للتحايل على الموقف.
لا تحاولي مجادلة طفلك أو معارضته،اعلمي أنه إلى حين مرور نوبة الغضب والعصبية بسلام، فإن طفلك غير قادر على استخدام عقله.
لا تردّي على صراخه بصراخ إن استطعت.فالغضب معدٍ للغاية وقد تجدين نفسك أكثر غضباً مع كل صرخة يصدرها طفلك.
حاولي ألا تشتركي معه في ذلك. إن فعلت، فقد تطول فترة الثورة العارمة وبعد أنيقارب طفلك على الهدوء سيحسّ بنبرة الغضب في صوتك فيبدأ من جديد.
لا تجعلي الطفل يشعر بأنك تكافئينه أو تعاقبينه جراء نوبة غضب.
يخشى العديد من الآباء والأمهات من حدوث نوبات الغضب لأطفالهم في الأماكن العامة لكن
لا تدعي نوبات غضب طفلك تسبب لك الإحراج وتضطرك إلى معاملة مميزة أمام الأغراب.
افترضي أن طفلك لن يصاب بنوبات من الغضب والعصبية؛ أي تصرفي وكأنك لم تسمعي قط بهذه الأشياء.
ليس من السهل أن يكون المرء طفلاً يتأرجح بين المشاعر المفعمة بالقلق والغضب.
كما أنه ليس من السهل أيضاً أن يكون المرء أماً أو أباً لطفل دارج يحاول أن تبقي في وسط تلك الأرجوحة العاطفية للاحتفاظ باتزانها.
ولكن لا تقلقي، سوف تهدأ الكثير من الاضطرابات العاطفية في الوقت الذي يبدأ فيه طفلك مرحلة ما قبل المدرسة.