معجزة السّيدة العذراء مريم بكنيستها بالعصافرة

أثناء القداس الألهى يوم الأحد كانت هناك سيدة مريضة بمرض السرطان

وكان يتحتم عليها يوم الخميس بقطع مشط الرجل المصاب بالمرض اللعين

فقال لها راعى الكنيسة أثناء زيارة منزلية أن تحضر قداس يوم الأحد فذهبت رغم الألم والمرض ثقفى مخلصنا الصالح

أثناء تواجدها فى القداس الألهى كانت جالسة بجوارها سيدة

أعطتها منديل رأس لكى تغطئ به رأسها وقالت لها : لا تخافى

وبعد أنتهاء القداس الألهى تلفتت السّيدة لتبحث عن السّيدة لكى تعطيها المنديل ولكن لم تجدها

والأغرب أن السّيدة لم تجد المنديل على رأسها

ومع الرغم بأنها كان لديها أيعاقة فى الرقبة وعدم القدرة على التلفت وأدارت الرقبة

ولكن الرب تمجد والعذراء وضعت يديها

وبعد ذلك خرجت السّيدة إلى حوش الكنيسة لتبحث عن السّيدة بلا جدوى

فأعطاها الفراش كوباً من الشاى لتهدئ من روعها بالحدث

وفجأة سقط كوب الشاى من يديها وخرجت السّيدة العذراء من الباب السفلى للكنيسة

وحضنت هذه السّيدة وقالت لها : كدة خلاص وصعدت على قبة الكنيسة وخلفها القديسين والملائكة

شم جميع الحاضرين رائحة البخور العطرة فى الكنيسة

وظهر الصلبان على أعلى الصدر عند السّيدة وصليب أخر على الرجل كما واضح فى الصورة

وشفيت السّيدة من علتها فتهلل الجميع ونزل القس راعى الكنيسة وقام الحاضرين بعمل تمجيد أمام إيقونة السّيدة العذراء

التى خرجت من الإيقونة وباركت الجموع داخل الكنيسة لكى تؤكد للجموع المعجزة

ملحوظة : الكرسى الذى جلست عليه السّيدة العذراء موجود داخل هيكل الكنيسة

والإيقونة إيضاً وتتوالى الجموع لأخذ البركة من الوسائل المقدسة التى تمت بها المعجزة

هذه المعجزة مختصرة فما حدث كان أعظم

بركة السّيدة العذراء وشفاعة القديسين تشملكم جميعاً أمين 0

منقول للأمانه