الذين يحتقرونني

الذين يحتقرونني ... قصة حقيقية
نزلت لشراء بعض الأطعمة ومنها بعض البيض الطازج ووضعته في شنطة العربية وكنت كل الطريق أقود السيارة بكل حرص حتى لا يتهشم البيض .. وفي هذه الاثناء تذكرت القصة الحقيقية التي ملأت الصحف وقد روتها احدى الأمهات حيث قالت: اعتزمت ابنتي وصاحباتها الأربعة على القيام برحلة معا لعدة أيام بسيارة صغيرة. وكانت ابنتي هي آخر من التقطوها في طريق الذهاب. نزلت لأودِّع ابنتي وصاحباتها واطلب لهم السلامة وقلت لهن يا بنات خدوا يسوع معكم في رحلتكم وفي كل ما تعملوا هناك. عند ذلك أجابتني ابنتي ضاحكة وقالت .. مامي مفيش مكان له .. مش شايفة العربية كامل العدد وآخر زحام .. فأجابتها صاحية السيارة وهي تضحك بهزء .. مفيش مكان غير في شنطة العربية ههههه. وضج الجميع بالضحك والاستهزاء من نصيحتي وانطلقوا مسرعين .. لم تمضي ساعة إلا وجاءني خبر الحادث المروع الذي تعرضت له سيارتهم حيث انقلبت عدة مرات ولقي البنات الخمسة مصرعهم في الحال وتناثرت محتويات السيارة .. وعند معاينة الحادث ذهل شهود العيان بوجود كرتونة بيض كانت في شنطة العربية كاملة وسليمة ولم يحدث ولو شرخ بسيط لبيضة واحدة .. وعلمت الام بالحادث وبأمر كرتونة البيض .. وخرجت تبكي وتحكي وتحذر .. كيف انهم سخروا بيسوع وقالوا يمكن في شنطة العربية مكان ... وهذا كان مصير الذين يحتقرون الرب ومعيته وحمايته ..
همسة في اذنك: أرجوك .. قبل كل مشوار خد يسوع معاك