متى يجب نقل الطفل إلى السرير؟
ينتقل معظم الأطفال إلى السرير ما بين السنتين والثلاث سنوات ونصف
خصوصاً عندما يشعر الأهل بأن الطفل كبر على المهد وهو يحاول تسلق المهد أو القفز منه.
كما أن وصول طفل جديد في العائلة يعد أحد الأسباب الشائعة للقيام بهذه الخطوة.
وربما تقررين نقل طفلك أيضاً إلى السرير عندما تبدئين بتدريب طفلك على التبول
في المرحاض كالكبار فقد تفضّلين أن ينام في السرير حتى يستطيع الذهاب إلى الحمام كلما دعت الحاجة.
قد يكون طفلك يعارض هذا التغيير ومن المحتمل أن يكون مرتبطاً جداً بالمهد.
بعض الأطفال يعتادون على التغيير بسهولة، فيما يحتاج البعض الآخر إلى المزيد من الوقت.
يختلف كل طفل عن الآخر. أثناء هذه الفترة، يكون الانتقال إلى السرير أحد التغيّرات الكثيرة التي تحدث في حياته.
وربما يتزامن هذا الانتقال أيضاً مع التدريب على استخدام الحمام أو الالتحاق بحضانة
أو بعض الضغوط الأخرى التي تمارس عليه حتى يصبح "كبيراً".
من أجل تسهيل عملية الانتقال، ضعي السرير مكان المهد واستعملي الغطاء الذي اعتاد عليه في المهد،
حتى لو أصبح صغيراً عليه. تحدثي معه عن هذه الخطوة مسبقاً لمدة أسبوع قبل عملية الانتقال.
وفي اليوم الموعود، يمكنك إقامة حفلة ودعوة الأصدقاء والأقارب.
ربما يشعر طفلك بالإثارة للحصول على فراش كبير فتسير الأمور بسهولة.
عموماً، تأكدي من أنك تقدمين الانتقال إلى السرير الكبير على أنه تغيير ممتع وليس خطوة عكسية في تطوّر نموّه أو كعقاب.
احرصي دائماً على وضع سور على حافة السرير مهما كان طفلك مستعداً للانتقال إلى فراش كبير تجنباً للتقلب والسقوط.
أخيراً، تذكري أن الانتقال من المهد إلى السرير الكبير مرحلة جديدة في حياتك أنت أيضاً
.