قال يسوع : سِرَاجُ ٱلْجَسَدِ هُوَ ٱلْعَيْنُ»(لوقا ١١: ٣٤)
فكثيراً ما تظهر الحركات النفسانية التي في باطن الإنسان، على وجهه.
وإن لمعت عينه فيكون سعيداً.
وإن أظلمت فتكون قد دخلت إلى قلبه أفكار ظالمة وهموم كئيبة.
فكيف حالة قلبك؟
هل يسكن فيه غضب وبغض وحقد؟
أو يمتلئ محبة وحقاً وعفة؟
هل تخبئ كذباً ونجاسة في صميمك، أو قد طهر يسوع فؤادك حتى يسكن الروح القدس فيك.
هل أنت مصباح في يد الله. أو ظلم داخل الظالم؟
إن قوة الله النابعة من الإنجيل تستطيع تطهيرك كاملاً.
فتحب أعداءك وتباركهم، ليتغيروا مثلك، ويكونون مصابيح الله.
وهكذا قال المسيح: أَنْتُمْ نُورُ ٱلْعَالَمِ»(متى ٥: ١٤).
فهل أنت نور في الرب، أو ظلمة في الظالم؟
الصلاة :
أيها الرب، أشكرك لأنك تكلمني وأخجل لأني أسمع كلمتك قليلاً، وأنفذها أقل اغفر لي غضبي. وامح مني الميل للانتقام.
وقدس نواياي للشكر وعمل الخير.
اجعل فوادي مطمئناً طاهراً، لكي تستبشر عيناي بمجدك، ويفيص لساني بحمدك.