اَلسَّاكِنُ فِي
سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. أَقُولُ لِلرَّبِّ:
«مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».
مزمور 91: 1-2
++++++++++++++++++++++
التأمل
الإنسان بطبيعته يمشي في الحياة بقوته وبفهمه
وبالأشياء التي تعلمها أو اختبرها، فيوم في الطالع ويوم في النازل، اختيارات صح
واختيارات خاطئة. وما أكثر الخطأ والندم وكلمة يا ليت لا تفارق لساننا...
ولكن الرب أعطانا حلاً بسيطاً لا يتطلب مجهوداً ولا تنازلات،
وهو السكن في ستره والاتكال عليه. فنحن دائماً نعتمد على الإنسان الذي يخطئ
ويكذب ويتنازلوا ويوعد بأشياء فوق احتماله ونحن نصدقهم، نمشي وراء السياسيين
والمهمين حتى وراء الممثلين والمغنيين، ونعتبرهم مثلاً أعلى، وعندما ننظر إلى
حياتهم نراها ملآنة مخدرات وخيانات وكذب لا ينتهي.
فاليوم اترك كل هذا وأترك الاعتماد حتى على نفسك وعلى
قوتك، واتكل على الرب لأنه ملجأك وحصنك ولن تندم أبداً.
صلاة
*****************************
أنت ملجأنا يا رب وليس لنا سواك ولا نريد أحداً سواك، نشكرك يا رب لأنك
تأخذنا إلى سترك وتحوطنا بمحبتك. لك كل مجد وإكرام إلى الأبد. آمين.