ان سمع أحد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينة
لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم
المسيح في مجيئه الاول اتي ليخلص لا ليدين أتي ليدعو الجميع للايمان
ومن يرفض لن يدان الان{يو 3 : 17}
وهذا ما نراه فكثيرين من الملحدين يهاجمون اللة والمسيح ولا يعاقبهم اللة
والدعوة معروضة أمامهم حتى آخر يوم في حياتهم هذا الزمان هو زمان الرحمة
وليس الدينونة سمع وينفذمن رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي
أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم وأنا اعلم أن وصيته هي حياة
أبدية فما أتكلم أنا به فكما قال لي الآب هكذا أتكلم
الكلام الذي تكلمت به هو يدينه كلام اللة هو سيف ذو حدين {عب 4 : 12}
الحد الأول يطهر وينقي ويقطع الخطية من داخلنا لنولد من جديد {1بط23:1}
ومن يرفض فالحد الثاني يدين به المسيح هذا الشخص وبه يحاربه {رؤ13:2}
من يرفض كلام المسيح وكلام المسيح حياة إذا هو يرفض الحياة إذا هو وقع
تحت الدينونة هو وضع نفسه بنفسه تحت الدينونة فكلام المسيح نور وسيميز
البار من الشرير {يو 19:3-20} اذا المسيح بسلطان كلمته يحيي ويقدس ويطهر
وأيضا يميت فالكلمة التي لها قوة الخلاص لها أيضا قوة الدينونة وهذا يتطابق مع {تث18:18-19} فمن لا يسمع كلام المسيح ويؤمن به يدينه الآب فكلمات
المسيح ستقف شاهدا ضد من يستهين بها المسيح الآن لا يدين أحدا فهو
ما جاء ليدين لكن من يرفضه وضع نفسه خارج دائرة الرحمة وسيدان في الأبدية
إذ تقف كلمات المسيح شاهدة عليه أنه رفض الرحمة من رذلني أي رفض أن
يؤمن بي لم يقبل كلامي لم يقبل تعليمي فكلام المسيح وتعليمه هو الحق وهو نفسه كلام الآب وهذا الكلام لا يزول ومن يقبله يحيا ومن لا يقبله يدان فالدينونة ليست أن نقف في محاكمة أمام اللة بل أن كلام المسيح حق سيواجه ضمير
الانسان ويحكم عليه كل واحد سيدان من الحق الذي سمعه في يوم من الأيام ضمائرهم مشتكية {رؤ 2: 15} وصيته حياة أبدية هي في ذاتها حياة أي حين
تقبل وصية المسيح تأخذ حياة في داخلك اللة يريد للانسان الحياة الأبدية وحين يعطي الانسان وصية فهو لا يريد أن يتحكم في حريته بل أن تساعده هذه الوصية
أن يحيا حياة أبدية ولا يهلك ونفهم من كلام المسيح هنا أن كلامه هو نفسه كلام
الآب فهما واحد لذلك فكل من لا يؤمن بالمسيح وبكلامه سيبرهن أنه غير مستحق للغفران والخلاص الذي أتى لأجلهما المسيح وبالتالي لا يستحق الحياة الأبدية
فهدف وصايا المسيح وتجسد المسيح أن يعطينا حياة أبدية وخلاصة كلام المسيح
هنا أنه هو اللة الظاهر في الجسد ومن يؤمن به ينال حياة
أبدية ووصايا الآب التي هي وصاياه من يطيعها تكون له الحياة الأبدية فما أتكلم أنا
به فكما قال لي الآب هكذا أتكلم هذا نفس ما قاله موسي {تث18:18- 19}
وقال لي الآب هذه تعني أنه لأن الآب والابن واحد فالمعرفة متطابقة
والارادة واحدة ولكن ما يريده الآب يعلنه الابن وينفذه