للتأمل : ..................

للتأمل :

إن مخافة الرب هي طريق الحق الذي فيه يتولى الرب تعليم الذين يخافونه.

وفي اعتقادي أن إدراك النعمة على حقيقتها إدراكاً صحيحاً يقود النفس إلى مخافة الرب.

ولكن ليس خوف العبودية بل خوف المحبة.

لأن معرفة الله كإله النعمة يحرر النفس من عبودية الخوف.

هكذا علمنا الرسول يوحنا:

لا خَوْفَ فِي ٱلْمَحَبَّةِ، بَلِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْكَامِلَةُ تَطْرَحُ ٱلْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ» (رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٨)

قال أحد الأتقياء:

متى كملت المحبة تطرح الخوف من قلب المؤمن، لأن المؤمن واثق قلبه في الله. وثقته ناشئة عن كون المسيح صديقه، وقد خلصه من الخطية، التي هي علة الخوف.

إن الإنسان الذي يخاف الله خوف المحبة، يقوده الرب بالمحبة إلى سلوك الطريق المستقيمة، التي يختارها الرب.

وهي الطريق المضمونة السلامة، بحيث لا يبقى المؤمن محتاراً متردداً على مفترق الطرق وفي منعطفاتها.

لأن الرب أرشده، إلى الطريق المؤدية إليه بالمسيح.

كانت مخافة الرب موضوعاً لاهتمام رجال الله الموحى إليهم.

فسليمان الحكيم يعلمنا:

إن مخافة الرب رأس المعرفة» (أمثال ١: ٧)

ومعنى هذا أن لا معرفة ولا فلسفة صحيحة، بعيداً عن مخافة الرب.

وكل من يدعي المعرفة ويتجاهل الرب، ليس إلا غبياً جاهلاً.

ولكن للأسف الشديد أن العدد العديد من مفكري هذا العصر، ألقوا بمخافة الرب عرض الحائط. فكثرت السخافات التي يتقبلها البسطاء على أنها علوم وفلسفة.

فتمت فيهم كلمة رسول الأمم بولس:

وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاءَ» (رومية ١: ٢٢)

ثقوا يا أحباء أن مخافة الرب تحفظك في الصراط المستقيم، بخلاف أولئك الذين طرحوا عنهم مخافة الرب الذين كما قال الحكيم يأكلون من ثمر طريقهم وقد سجل عليهم الكتاب المقدس أنهم أبغضوا العلم الصحيح ولم يختاروا مخافة الرب.

إن الذي يخاف الرب، يسلك في الحق والبر وبذلك يبلغ أوجه السعادة.

إنسان كهذا نفسه في الخير تبيت إنه يتمتع بكل البركات التي أعدها الله لخائفيه الراجين رحمته.

فضلاً عما يهبه الله من سلام واطمئنان وراحة، في عالم يسوده الخوف والقلق.

للتأمل : .................. 1972479_1422351408011603_114048853_n

للتأمل : .................. 1972479_1422351408011603_114048853_n

زائر

إن مخافة الرب رأس المعرفة» (أمثال ١: ٧)

تامل قيم ومبارك ربنا يباركك اخي الغالي نصيف ويملااااااا قلبك نعمه وسلاااااام

زائر

إن الذي يخاف الرب، يسلك في الحق والبر وبذلك يبلغ أوجه السعادة

للتأمل : .................. Images?q=tbn:ANd9GcRmfFUdgdc7ANXap4rSvuLvOI5jtEWz8lJdlM1lopnShd-2cHf6xQ

» استراحة للتأمل
» للتأمل : انتظر الرب .
» للتأمل : ايمان الرعاة .
» هناك فرق بين صور للتأمل وأيقونة للطقس