اليوم سألوني إذا كنت بيوم حبّيت
تحيّرت وللعالي راسي هزّيت
قلتلهن ليش ؟ وما رديت ...
قالوا : إنتِ نبع من الحنيي
قمار ورد ومزروعة بغنيي
كتلة مشاعر غافيي ونديي
سفرات ما لها حدود ولا هويي
بتسافر مع كلّ قلب محروم
بترجع مع نهدات وقلوب منسيي
قلتلهن : أنا للمحبّة مشرعة البواب
مش همّ كون بدنية الأحباب ..
ومش هم دوق الضنا والعذاب
بيكفي مدوبة عمري ع مدبح الأصحاب
ببلسم حرح ... بداوي قلوب
بنار الحبّ مكويي
قالوا وهن رفقة عمر بمشوار إيّامي ...
لعندو متلك قلب ... فوق فوق العادة
وزّعتِ للكلّ الحنان
وصلّتِ للدروب الأمان ...
بعجقة هالدني نسيتِ قلب ...
بعدو واقف وناطر ع هالدرب ...
ناطر يتهنا ويرتاح
وع الماضي يسّكر بمفتاح
وبضحكي صفراويي
من عيون سودا وشقيي
قلت : سبقتني الإيّام
بيعدتني الأحلام
وحجّرت عاطفتي فيي
وتحوّلت لسفرات ما بتنام
لقلوب بيضا غرقاني ناطرة منّي الأماني
وايد ما بتعرف الّا السلام
من هيك انا بعيدة
سفراتي مش قريبي
واقداري مش بإيدي
هودي الهن ومش بزيادي
القلب اللي معوّد بدنية غربة
يعطي وما يسأل ...
كلّ لحظة .. بيكون البلسم والقوة
وما تسألوني ...
انا هيك مخططلّي زماني
أعطي حبّ مش عادي
إتنقل ببساتين كانت دبلاني
نوّرها ... زهرّها
وازرع فيها السعادة
ومش همّ بستاني لو دبلان
المهمّ إحمل لفوق ... لعندو
زوّادي